أعلنت أستراليا عن ارتفاع كبير في الإصابات بفيروس كورونا اليوم /الخميس/، مما دفع ولاية /نيو ساوث ويلز/، الأكثر تضررا بالفيروس، إلى إعادة فرض ارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة.

وسجلت ولاية /نيو ساوث ويلز/ 5715 حالة إصابة جديدة بالفيروس، بعد أن كانت سجلت أمس 3763 حالة، والرقم الجديد يتساوى تقريبا مع ما تم تسجيله في جميع أنحاء أستراليا أمس، كما أعلنت الولاية عن حالة وفاة واحدة.

وتم إدخال 347 شخصا إلى المستشفيات في ولاية /نيو ساوث ويلز/، ارتفاعا من 302 في اليوم السابق، وإدخال 45 شخصا إلى وحدات العناية المركزة، ارتفاعا من 40. وشهدت ولاية /فيكتوريا/ أيضا زيادة حادة في الإصابات، حيث أبلغت عن 2005 حالات جديدة اليوم وعشر حالات وفاة.

وكان رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون قد عقد، أمس، اجتماعا لمجلس الوزراء مع حكام الولايات والأقاليم الأسترالية، وقال في وقت لاحق للصحفيين إنه لم يتم النظر في عمليات الإغلاق أو فرض ارتداء الكمامات.

وقال موريسون: "رسالتي هي التزام الهدوء، والحصول على الجرعات المعززة، واتباع الإجراءات السلوكية المنطقية أثناء الاحتفال بأعياد الميلاد، وهذا ما نتطلع إليه".

وأضاف: "عمل الأستراليون بجد من أجل الاحتفال بعيد الميلاد هذا معا، ونحن نريد حماية ذلك".

لكن في مواجهة الحالات الآخذة في الارتفاع بسرعة، رضخ رئيس وزراء ولاية /نيو ساوث ويلز/، دومينيك بيروتيت، لضغوط الخبراء الطبيين وغيرهم وأعلن أنه بداية من منتصف ليل اليوم يجب ارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة.

كما أعلن بيروتيت عن إعادة فرض التباعد لمسافة مترين بين الفرد والآخر في الأماكن المغلقة.