أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الااسطول الخامس للبحرية االمريكية صادر في الـ20 من ديسمبر الجاري حوالي 1400 بندقية هجومية من طراز (ايه كيه-47 ) و226600 طلقة ذخيرة من سفينة صيد منشؤها ايران كانت على طريق يستخدم تاريخيا لتهريب االسلحة بشكل غير قانوني الى الحوثيين في اليمن.
وقال المتحدث باسم الوزارة نيد برايس ،في بيان ، إن "تهريب الأسلحة من ايران الى الحوثيين يمثل انتهاكا صارخا لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة وهو مثال آخر على الكيفية التي يعمل بها النشاط الإيراني على اطالة امد الحرب في اليمن".
واضاف ان "دعم ايران للجماعات المسلحة في جميع انحاء المنطقة يهدد الأمن الدولي واالقليمي وقواتنا وموظفينا الدبلوماسيين ومواطنينا في المنطقة وكذلك شركاءنا في المنطقة وأماكن اخرى".
وأكد برايس التزام الأدارة الأمريكية بالتصدي لهذا التهديد الإيراني ،موضحا أن "التدفق غير المشروع لالسلحة الى اليمن يسمح بهجوم الحوثيين الوحشي على مأرب ويزيد معاناة المدنيين".
ولفت الى ان "استمرار القتال في اليمن لن يؤدي إلا الى مزيد من المعاناة" مشددا على ضرورة توصل الاطراف اليمنية الى تسوية سياسية معا إلنهاء الحرب.
وكانت القيادة المركزية للقوات البحرية الامريكية أعلنت في بيان صحفي يوم امس الاول الاربعاء ان "سفن االسطول الخامس الأمريكي صادرت اسلحة من سفينة صيد مجهولة الجنسية في شمال بحر العرب خلال الصعود اليها للتحقق من هوية العلم وفقا للقانون الدولي المتعارف عليه".
وأضافت انه "بعد ازالة الطاقم والشحنة غير المشروعة قررت القوات البحرية الامريكية ان السفينة مجهولة الجنسية تشكل خطرا على المالحة للشحن التجاري وأغرقتها".