الثلاثاء 24 سبتمبر 2024

في ذكرى وفاته.. محمد التابعي «أمير الصحافة المصرية»

الصحفي محمد التابعي

تحقيقات24-12-2021 | 11:41

إسراء خالد

يشهد اليوم الجمعة 24 ديسمبر، ذكرى وفاة محمد التابعي، وهو كاتب مصري لقب بأمير الصحافة، إذ كان يسعى إلى نصرة الحق، ومحاربة الظلم، فكان من أشهر أقواله: «أن يفوتك 100 سبق صحفي أفضل من أن تنشر خبرًا كاذبًا»، كما أنه أسس مجلة آخر ساعة الشهيرة عام 1934، وشارك في تأسيس جريدة المصري مع محمود أبو الفتح وكريم ثابت، وتوفي عن عمر ناهز 80 سنة. 

وتنشر بوابة «دار الهلال»، في ذكرى وفاة الصحفي محمد التابعي، لمحات من حياته الصحفية.

الصحفي محمد التابعي

 - ولد الصحفي الراحل محمد التابعي 18 مايو 1896 في محافظة بورسعيد.

- تميز التابعي بأناقته التي كانت سببا في لقبه الأشهر «أمير الصحافة المصرية»، إذ اعتاد على السياحة في باريس وجنيف، وكان صاحب ذوق رفيع فى اختياره لملابسه، ولم يكن ينزل إلا في أفخم الفنادق العالمية متحملاً نفقات أجنحة الملوك والأمراء، أما في القاهرة فكان يعيش في شقته بحي الزمالك.

- التحق بالمدرسة الأميرية الابتدائية فى المنصورة وحصل على الابتدائية عام 1912، ثم التحق بالمدرسة السعيدية الثانوية وحصل على التوجيهية عام 1917، ثم ليسانس الحقوق فى 1923.

- عمل في إدارة التموين بالسويس بعد تخرجه في كلية الحقوق، وحينها بدأ كتابة المقالات دون توقيع، ثم انتقل للعمل في قلم الترجمة بمجلس النواب، فترك عمل الحكومة ليُظهر مهاراته الصحفية متسلحا بقلم يهاجم ما يراه ظلما بأسماء مستعارة.

 - تتلمذ على يديه عدد من شيوخ المهنة ورموزها، مثل «حسنين هيكل، مصطفى وعلي أمين، كامل الشناوي، إحسان عبد القدوس، أحمد رجب»، وغيرهم.

- بدأ عام 1924 بكتابة مقالات فنية في جريدة الأهرام تحت توقيع «حندس»، وانتقل أيضا للكتابة في مجلة روز اليوسف لكن دون توقيع اسمه لاسيما وأن مقالاته كانت تتسبب في أزمات سياسية بين الدستوريين والسعديين.

- أسس مجلة آخر ساعة عام 1934، كما شارك في تأسيس جريدة المصري مع محمود أبو الفتح وكريم ثابت.

- كان الصحفي المصري الوحيد الذي رافق العائلة الملكية في رحلتها الطويلة لأوروبا عام 1937، وكان شاهدا ومشاركا للعديد من الأحداث التاريخية آنذاك.

- سعى لتكوين أول نقابة للصحفيين وكان من أعضائها المؤسسين، إذ صدر قرار وزارى فى مارس سنة 1941 بتشكيل مجلس مؤقت لادارة النقابة برئاسة محمود أبو الفتح وعضوية الأساتذة إبراهيم عبد القادر المازنى، وجبرائيل تقلا، وفارس نمر، ومحمد التابعى، وعبد القادر حمزة، وادجار جلاد، وحافظ محمود ومحمد خالد، ومصطفى أمين، وفكرى أباظة وخليل ثابت.

- كتب التابعى 13 رواية بالإضافة لترجمة كتاب «مذكرات اللورد سيسل» فى العشرينيات.

- كان يحصل على الأخبار من مصادرها مهما كانت، وكان  يتميز بأسلوبه الساخر في كتاباته وخصوصا عندما يهاجم ، ومن ثم أصبح " التابعي " مدرسة خاصة في الكتابة الصحفية ، ومن بين  أسلوب " محمد  التابعي " الساخر أن أطلق أسماء هزلية على بعض الشخصيات السياسية المعروفة، وكان يكفى أن يشير التابعى في مقال إلى الاسم الهزلي ليتعرف القراء على الشخصية المقصودة.

مؤلفات محمد التابعي

من أشهر مؤلفاته

  • «من أسرار الساسة والسياسة»: وهى السيرة الذاتية لأحمد باشا حسنين.
  • «أسمهان تروى قصتها»
  • «بعض من عرفت»: وهى مجموعة قصص من واقع الحياة.
  • «لماذا أقتل»
  • «مذكرات موظف مصري»

أقوال محمد التابعي

ومن الأقوال المأثورة المنسوبة إليه

  •  «رسالتي الصحفية أن أحارب الظلم أياً كان وأن أقول ما أعتقد أنه الحق ولو خالفت في ذلك»
  •  «أنا لا أسكت على الحال المايل، رأيي أن الصحافة تستطيع أن توجه الرأي العام، وليست أن تتملكه أو تكتب ما يسره أو يرضيه»
  •  «أن يفوتك 100 سبق صحفي أفضل من أن تنشر خبرًا كاذبًا».

وفاة محمد التابعي

توفي التابعي 24 ديسمبر من العام 1976 أي قبل 45 عاما عن عمر ناهز 80 عاما في السنبلاوين بمحافظة الدقهلية.