وافق مجلس الوزراء الياباني، على ميزانية دفاعية قياسية تبلغ 5.4 تريليون ين (47 مليار دولار) للسنة المالية 2022.

كما وافق المجلس على الميزانية التي تشمل تمويل البحث والتطوير لطائرة مقاتلة جديدة وأسلحة أخرى تغير قواعد اللعبة حيث تعزز اليابان قدراتها الدفاعية ردا على القوة العسكرية المتنامية للصين وتوتراتها مع تايوان.

وتعد زيادة الميزامية بنسبة 1.1 في المائة للعام المالى الذي يبدأ في أبريل القادم هي الزيادة العاشرة على التوالي في الإنفاق الدفاعي، وهي تتماشى مع تعهد اليابان للولايات المتحدة بتعزيز قدراتها الدفاعية للتعامل مع القضايا الأمنية الصعبة بشكل متزايد في المنطقة.

وتتضمن الموازنة - التي لا تزال بحاجة إلى موافقة البرلمان - رقما قياسيا قدره 291 مليار ين (2.55 مليار دولار) لأبحاث الدفاع وتطويره، بزيادة 38 في المائة عن العام الحالي.

وتم تخصيص مائة مليار ين (870 مليون دولار) لتطوير الطائرة المقاتلة /أف أكس/ لتحل محل الأسطول الياباني القديم من طائرات /اف-2/ عام 2035 لتكون أول طائرة مقاتلة يابانية مطورة محليًا منذ 40 عاما.