شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، فيلما تسجيليا من إنتاج الشئون المعنوية حمل اسم (واقع جديد)، والذي استعرض التنمية الشاملة خاصة في محافظات الصعيد (قلب مصر النابض بالأمل)، حيث عرض الفيلم المشروعات الجديدة التي تم تنفيذها، مثل المحاور والطرق والكباري التي تمثل شريانا عمرانيا جديدا، وتسهم في تنمية محافظات الصعيد، وحل الأزمة المرورية؛ وخلق واقع جديد في قلب الصعيد.
كما يستعرض الفيلم المراحل والخطوات التي نفدتها القيادة المصرية من أجل تغيير الصعيد والنهوض به بكل جهد وإرادة صادقة لتعم التنمية في مختلف محافظاته برؤية مستقبلية في كل المجالات التنموية وعلى رأسها المحاور المرورية.
وأوضح الفيلم أن مصر شيدت - منذ أيام محمد على باشا - 14 كوبري على النيل في قلب الصعيد، وفي عام 2014 أعلنت القيادة السياسية خطتها الطموحة لبناء 14 محورا جديدا على نهر النيل بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليارا و500 مليون جنيه؛ "هذا يعني أننا نبني في سبع سنوات ما تم بناؤه في 150 عاما".
وتابع الفيلم أنه جرى الانتهاء من إنشاء 3 محاور مرورية ضخمة وافتتاحها في بني مزار وطما وجرجا، بالإضافة إلى إنشاء 4 محاور على النيل في الوجه البحري في الخطاطبة وطلخا وبنها ومحور تحيا مصر، وكان القرار والتحدي الكبير في قلب الصعيد ببناء محور يعبر نهر النيل كل 25 كيلومترا، لافتا إلى أن محاور النيل هي ليست مجرد طرق وكباري لكنها جسور أمل وحياة وشرايين تنموية بتخلق تجمعات عمرانية جديدة في الصعيد ، ففي مدينة سمالوط جرى إنشاء محور بطول 24 كيلومترا، وعرض 21 كيلومترا، ويربط الطريق الصحراوي الشرقي بالغربي ويعبر نهر النيل.
وبعد ذلك، استعرضت وزيرة التجارة والصناعة نفيني جامع محور التنمية الصناعية بمحافظات الصعيد من خلال استكمال المرافق والبنية الأساسية في 20 منطقة، واستكمال تنفيذ منظومة الطرح على المستشمرين بما يوفر 234 فرصة استثمارية.