حقن الدماء والصلح بين العائلات، وتحقيق الأمن والطمأنينة للمواطنين، هدف يسعى إليه اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، ويحث عليه قيادات الوزارة وضباطها، لنبذ العنف وإنهاء الاحتقان والخصومات الثأرية في كافة أنحاء الجمهورية.
حيث وجه اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بإنهاء الصراعات بين العائلات، والعمل على التوافق بينهم، والبعد عن الفكر الثأري، والإلتزام بالقانون، ووقف نزيف دماء الضحايا الذين لم يقترفوا ذنبًا، ويدفعون حياتهم ثمنًا لأفكار ومعتقدات قديمة بعيدة كل البعد عن الدين.
واستمرارًا لنهج الوزارة في ذلك الشأن، نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج، في عقد جلسة صلح بين عائلتين بطما، في النزاع القائم بينهما، بالتنسيق مع أعضاء لجنة المصالحات، وبحضور عددًا من القيادات الأمنية والشعبية والتنفيذية وكبار رؤوس العائلات، حيث تم التوفيق والصلح بين أطراف العائلتين، وأقروا جميعًا بالصلح النهائي، وتعهد كلٌ منهم بعدم التعرض للآخر.
كما أكد الحاضرون، على ثقتهم في الأجهزة الأمنية، وأشادوا بجهود رجال الأمن المبذولة لحقن الدماء وإنهاء النزاعات.