عادة ما نسمع عن هجوم من بعض الحيوانات، وتنتهى بشكل مأساوي غالبًا، بسبب استخدام السلاح ضد الحيوانات، ولكن في واقعة غريبة بعض الشيء قام رجل من ولاية تينيسي بخنق حيوان الكنغر الأليف لجيرانه حتى الموت، بعد أن هاجم زوجة الرجل في أثناء محاولتهم جذب الحيوان المتجول، لإعادته مرة أخرى لمكانه، بعد أن هرب من حظيرته، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

 وقع الحادث المروع في عقار فيرن فالي رود المملوك لهوب وكريس ليا في مدينة البيت الأبيض، على بعد نحو 20 ميلًا شمال ناشفيل، واستجابت السلطات للإبلاغ بعد تقارير عن شخصين كانا في معركة مع حيوان كنغر ذكر يُدعى كارتر، وفقًا لما ذكره شريف مقاطعة سومنر تيم بيلي.

وعاد أصحاب كارتر إلى منازلهم، ليجدوا حيوانات الكنغر الأخرى تطوف حول الحيوان النافق، وقال صاحب الكنغر: لدينا كارتر منذ أن كان صغيرا فالأمر أشبه بفقدان أحد أفراد الأسرة، بدأ الحادث بعد أن اكتشف الجيران أن كارتر قد هرب من سياجته في ممتلكات الجيران، وقاموا بالاتصال بنا لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم إعادة الكنغر إلى مكانه الطبيعي، وأخبرناهم بأنه يمكنهم إطعام الكنغر لإغرائه بالعودة إلى منطقته، وقال الزوجان أيضًا إنهما سيعودان إلى المنزل في غضون ساعة لرعاية الوضع.

وبحسب ما ورد تعرضت المرأة للاعتداء من قبل الكنغر بعد أن دخلت هي وزوجها، في محاولة لإعادته إلى حظيرته، وتدخل زوج المرأة وخنق الكنغر وقتل كارتر قبل عودته إلى المنزل، ولم يصب أي من الجيران بجروح خطيرة.

ويبحث الزوجان الآن في دعوى قضائية محتملة ضد جيرانهم بشأن وفاة حيوانهم الأليف كنغر، ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان الزوج المسؤول عن قتل كارتر، سيواجه اتهامات جنائية أم لا.

وعلى الرغم من أن ولاية تينيسي لا تسمح باستخدام معظم الحيوانات الغريبة كحيوانات أليفة، إلا أن بعض الزواحف المحلية وغيرها من الحيوانات البرية غير المنظمة تعتبر قانونية في الولاية، بما في ذلك الطائرات الشراعية والسكر والقنافذ والكنغر.

ويسمح قانون ولاية تينيسي للناس بامتلاك حيوانات الكنغر، حيث تبلغ تكلفة الذكور نحو 2000 دولار والإناث تبلغ 3000 دولار.

وتعتبر ملكية الكنغر قانونية أيضًا مع تصريح في واشنطن وأيداهو ونيفادا ونيو مكسيكو وتكساس وإلينوي وأوهايو وبنسلفانيا وماين ونيوجيرسي.

وفي ولايات ويسكونسن، وست فرجينيا، وساوث كارولينا، لا يلزم الحصول على تصريح لملكية الكنغر.