الأربعاء 5 يونيو 2024

اختتام فعاليات ملتقى آتوم 2021 بـ«حكايتي مع الفن والثقافة»

ملتقى آتوم الثقافى يختتم فعالياته لعام ٢٠٢١ بـ حكايتي مع الفن والثقافة

ثقافة25-12-2021 | 23:34

عبدالله مسعد

أقامت مؤسسة آتوم للتنمية الثقافية والإبداع برئاسة الكاتبة والباحثة الثقافية سميحة المناسترلي، آخر ملتقيات آتوم الثقافي لعام 2021، وجاء تحت عنوان "حكايتي مع الفن والثقافة"، ولقاء مع الفنان التشيكلي أمين الصيرفي، مساء اليوم السبت، بمقر المؤسسة بشارع الهرم .

واحتفى ملتقى آتوم الثقافي، بمسيرة الكاتب والفنان التشكيلي أمين الصيرفي، مؤسس صالون الأوبرا الثقافي، ومدير الإدارة العامة للنشاط الثقافي والفكري بدار الأوبرا المصرية، تواكبا مع احتفال المؤسسة بالعام الميلادي الجديد 2022، ويأتي إقامة الملتقى هذا الشهر في مجال الفن التشكيلي، وانطلاقا من حرص المؤسسة على تنوع المعطى الثقافي للمتلقى، وإلقاء الضوء على مختلف الفنون والثقافات.

بدأ الاحتفاء بافتتاح الشاعر الكبير أحمد سويلم، معرض لمجموعة متميزة من لوحات الفنان أمين الصيرفي الفنية، واستعرض الصيرفي ما تحاكيه كل لوحة، وماتمثله كل لوحة من مكانة ومناسبة يعتز بها، وعرض فيلم تسجيلي عن حياة الفنان أمين الصيرفي وأهم أعماله في مختلف الفنون والمناصب التي شغلها وما حصده من جوائز وتكريمات.

عقب ذلك رحبت الكاتبة سميحة المناسترلي بضيوف الملتقى، وقالت إن ملتقى هذا الشهر مميز وضيف مميز أيضا، نتحاور معه في أساطير الحب والجمال، ونسبح معه داخل سيكولوجية اللون، ويحكي لنا عن كائناته الهاجسية، ويصحبنا لأرضه التي تنبت بها الزهور، لنتعرف على حكايته مع الفن والثقافة.

تناول الملتقى المحاور الهامة لكتاب أمين الصيرفي "حكايتي مع الفن والثقافة"، وتحدث عن الشخصيات الهامة التي أثرت في مسيرته على المستوى الإنساني والعملي، وألقى الضوء على جماعة الفن والمجتمع للفنانين الشباب ومتى أنشأت وأهدافها وماحققته من نجاحات.

وعقب استراحة قصيرة، ناقشت الكاتبة سميحة المناسترلي، الفنان أمين الصيرفي، حول العديد من إصداراته مثل "أساطير في الفن والحب والجمال، وأرض تنبت الزهور، سيكولوجية اللون"، كما تناول النقاش الحديث عن عودة صالون الأوبرا الثقافي وكيفية إدارته، وذكرياته عن كواليس أهم الصالونات الثقافية للأوبرا التي أدارها.

تطرق الملتقى إلى الحديث عن فترة إنشاء دار الأوبرا المصرية عام 1988، وفترة  البالارينا ماجدة صالح بالأوبرا، ثم تولي الدكتورة رتيبة الحفني رئاسة الأوبرا عقب افتتاحها، وما شغله الصيرفي من مناصب منذ أن التحق بالعمل بدار الأوبرا عقب نشر أول إعلان عن احتياج الأوبرا لموظفين إعلام وعلاقات عامة، وكيف كان رده على لجنة الاختبار مقنعا حول كيفية إدارة الأزمات، وكان سببا قويا في تعيينه. 

 وعن منهج الصيرفي وأسلوبه في الفن التشكيلي، قال إنه يعتمد على البحث والتحدي، سواء باستخدام اللون والظلال أو الحركة التعبيرية، كي يقوم بتوصيل صوت النغمة أو الخطوة الراقصة في لوحاته للمتلقى، وغيرها من حواس مختلفة من خلال ريشته، وقام بإصدار خاص بذلك، كما تحدث الصيرفي عن أول معرض له عام 1984 لأهل النوبة، ولماذا اعتمدت رسوماته على اللونين الأبيض والأسود والظلال.

تخلل الملتقى فقرات غنائية لأجمل أغاني زمن الفن الحميل، قدمها الفنان على إسماعيل مع العزف على العود، والفنانة هالة فتحي، وفي ختام الملتقى، أهدت الكاتبة سميحة المناسترلي درع التميز الإبداعي للفنان أمين الصرفي، وعبر عن سعادته وامتنانه بإهداء رئيس المؤسسة إحدى لوحاته البديعة.