نشرت وزارة الخارجية، عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، بيانًا مطولًا كشفت فيه حقيقة 10 ادعاءات متداولة حول معبر رفح ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ووصفتها بأنها محاولات تضليل متعمدة وتشويه ممنهج للدور المصري في دعم الشعب الفلسطيني.
أبرز ما ورد في البيان:
ادعاء: مصر أخفقت في تقديم المساعدات لغزة
الحقيقة: مصر وفرت نحو 70% من إجمالي المساعدات الإنسانية التي دخلت القطاع منذ بدء العدوان، واستقبلت مئات المصابين والمرضى الفلسطينيين للعلاج في مستشفياتها، كما أعدت خطة متكاملة لإعادة الإعمار وحشدت الدعم الدولي لتنفيذها.
ادعاء: معبر رفح هو معبر من طرف واحد تتحكم فيه مصر
الحقيقة: المعبر يتكوّن من بوابة مصرية وأخرى فلسطينية، وبينهما مسافة لا يمكن عبورها منذ أن احتل الجيش الإسرائيلي الجانب الفلسطيني من المعبر، ما يمنع دخول الأفراد والشاحنات، ويؤدي إلى تعطيل إدخال المساعدات رغم فتح البوابة المصرية.
ادعاء: مصر أغلقت معبر رفح
الحقيقة: المعبر لم يُغلق من الجانب المصري منذ بدء الحرب، بل ظلت بوابته مفتوحة، لكن الإغلاق الإسرائيلي للبوابة الفلسطينية هو الذي يمنع دخول المساعدات، ورغم ذلك نجحت مصر في إدخال آلاف الشاحنات عبر المعبر للإسراع بتقديم الدعم الإنساني.
ادعاء: مصر تشارك في حصار غزة
الحقيقة: الحصار المفروض على غزة يُنفذ بشكل كامل من قبل الاحتلال الإسرائيلي، الذي يسيطر على جميع المعابر الأخرى، ويمنع دخول المساعدات من خلالها، بما في ذلك الجانب الفلسطيني من معبر رفح.
ادعاء: معبر رفح هو المنفذ الوحيد لغزة
الحقيقة: هناك عدة معابر أخرى تسيطر عليها إسرائيل، ومطالبة مصر وحدها بفتح معبر رفح يتجاهل الواقع الميداني ومسؤولية القوة القائمة بالاحتلال.
ادعاء: مصر تمنع التضامن الشعبي مع غزة
الحقيقة: مصر نظّمت زيارات تضامنية لكبار المسؤولين الدوليين مثل سكرتير عام الأمم المتحدة والرئيس الفرنسي، ووضعت ضوابط أمنية لحماية المشاركين في أي زيارات أو مسيرات نظراً لقرب المنطقة من ساحات القتال.
ادعاء: مصر تقاعست عن نصرة القضية الفلسطينية
الحقيقة: مصر اضطلعت بدور محوري في دعم القضية الفلسطينية، واستضافت قمة القاهرة للسلام، القمة العربية الطارئة، ومؤتمرات لإعادة الإعمار، كما ساهمت في وقف مخططات التهجير ولعبت دور الوسيط الرئيسي في مفاوضات وقف إطلاق النار.
ادعاء: التظاهر أمام السفارات المصرية يخدم غزة
الحقيقة: التظاهرات ضد مصر تخدم الاحتلال الإسرائيلي، وتساهم في تشتيت الرأي العام العربي والدولي عن الانتهاكات الإسرائيلية، وتضر بالكفاح الفلسطيني.
ادعاء: مصر غير حريصة لمنع المجاعة في غزة
الحقيقة: إدخال المساعدات هو أولوية مصرية أخلاقية ووطنية، ويهدف إلى منع التهجير ودعم صمود الفلسطينيين على أرضهم في وجه مخططات تصفية القضية.
ادعاء: انتقاد الدور المصري يستهدف رفع المعاناة عن غزة
الحقيقة: الحملة ضد مصر محاولة لتقويض دورها وتشويه صورتها، وتخدم الاحتلال عبر إضعاف الروح المعنوية للشعوب العربية، والتقليل من الدور المصري في حماية حقوق الشعب الفلسطيني.