كتب : أحمد فيصل
أكّد القاص سمير الفيل، في تصريحات لبوابة «الهلال اليوم»، أنّه يقدّر جائزة الدولة التشجيعية التي حصل عليها منذ أيام ، ولكنّه أشار إلى أنه يستحق جائزة الدولة التقديريّة أو "التفوّق" على أقل تقدير بعد مشروع قصصي دام لسنوات، حيث قال إنه كاتب في منتصف الستينات من العمر، ولديه 3 روايات، و15 مجموعة قصصية، بدأ إصدارها منذ عام 1982 بمجموعة "الخيول" القصصية، التي كرّست منذ البداية انتصاره لشخصيات مُهمّشة من لَحم ودم، وليست مجرّد حروف جامدة على ورق.
وقال "الفيل" في السياق نفسه، إنه يجب على الدولة أن تحدّد آليات واضحة وصارمة في عمليات التصويت في جوائزها، فجائزة الدولة التشجيعية هي الوحيدة التى ربما تخضع لرؤية موضوعية وتقارير علمية دقيقة ومحايدة، بينما تخضع الجوائز الأخرى بشكل ما للعلاقات الشخصية والضغوط الإدارية.
وحينما سألناه عن الصراع الثلاثى بين القصة القصيرة والرواية والشعر في الوسط الأدبي، قال إن الرواية تتصدّر المشهد حاليًا، ولكنّها ستنحسر قريبًا لصالح القصة القصيرة كما حدث في عام 2014 الذي نُعت بعام "القصة القصيرة"، حيث أن روح العصر أقرب إلى الفن الذي يعتمد على التركيز والاقتصاد اللغوي، والوصول إلى المعنى من أقصر الطرق وأكثرها بلاغة.