السبت 23 نوفمبر 2024

أخبار

مدير «مكافحة الإرهاب» يبحث مع مفوض السلم والأمن الإفريقي أوجه التعاون المشترك

  • 26-12-2021 | 14:06

جانب من الاجتماع

طباعة
  • دار الهلال

التقى اللواء أركان حرب محمد عبد الباسط محمد علي، المدير العام لمركز مكافحة الإرهاب لدول الساحل والصحراء، بانكول أديو مفوض السلم والأمن للاتحاد الإفريقي والوفد المرافق له، حيث تم بحث أوجه التعاون بين الطرفين.

واستعرض اللقاء مدير المركز الخلفية التاريخية لإنشاء المركز، والهيكل الوظيفي، والأهداف المنوط تحقيقها، وتوضيح أطر المهام التي يتم تفعيلها، بالإضافة إلى الاستراتيجية المستقبلية لعمل المركز.

وأعلن اللواء أركان حرب محمد عبد الباسط، أن اللقاء سيكون نتاجًا هامًا لبدايات مثمرة في التعاون الأمني المنشود، والذي يعد أحد أهم أهداف التجمع بشكل عام والمركز بشكل خاص.

وقال إن المناقشة أوضحت كيفية التعاون على المستويين الإقليمي والدولي بين المركز والجهات المعنية، جنبًا إلى توضيح خارطة الطريق، وأهمية تقديم دعم الدول الأعضاء للمركز ومشاركتهم في وظائف المركز، ومقترحات إدارة العمليات وتبادل المعلومات، مستويات وأنواع برامج التدريب التي سيقدمها المركز للدول الأعضاء، وكذلك أسلوب دعم القدرات الأمنية للدول الأعضاء، ومقترحات المركز لعدد من برنامج تبادل الثقافات بين الدول الأعضاء منها بعض البرامج تخص المرأة والشباب.

وتناول اللقاء توضيح أهداف المركز من وضع استراتيجيات مشتركة لمكافحة الإرهاب والجرائم ذات الصلة، ودعم تبادل الخبرات الوطنية والإقليمية والدولية العاملة في مجال مكافحة الإرهاب، وتوفير الأطر والآليات اللازمة لتعزيز الحوار بين دول التجمع أو مع المنظمات الإقليمية والدولية العاملة في مجال السلم والأمن. 

وأشار مدير عام المركز إلى أن مهام المركز تعمل على تطوير الخبرة التقنية من البلدان الأعضاء في تجمع دول الساحل والصحراء عند وضع البنى التحتية لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية، وفي المجالات ذات الأولوية مثل أمن الحدود، وتمويل الإرهاب، والأمن السيبراني، والشبكات الاجتماعية، ومكافحة التطرف، وكشف وتحييد المتفجرات والإتجار بالأسلحة والتسلل ومكافحة الهجرة غير النظامية والإتجار في البشر.

ولفت إلى تحديد مجالات مشتركة للتعاون وتعزيز وسائل جهود بناء قدرات البلدان الأعضاء، وإنجاز دراسات وتحليلات، بما في ذلك تنظيم ورش عمل وحلقات دراسية حول تقييم جميع جوانب التهديدات الإرهابية والجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية في بلدان التجمع وتحديد مجالات مشتركة للتعاون، موضحا إنشاء قاعدة بيانات حول أفضل الاستراتيجيات والتكتيكات للتصدي للمخاطر الأمنية المتعددة التي تعاني منها بلدان تجمع دول الساحل والصحراء، وتعزيز قدرات دول التجمع لمكافحة تمويل الإرهاب وتسهيل التبادل بينها فيما يتعلق بالبيانات المالية الخاصة بالجماعات الإرهابية وغسل الأموال، ومساعدة الدول الأعضاء على تنفيذ التوصيات الدولية والإقليمية في هذا الشأن، والعمل على تجفيف منابع تمويل الإرهاب.

من جانبه، أعلن بانكول أديو مفوض السلم والأمن للاتحاد الإفريقي ورئيس الوفد ، عن التوافق حول ما طرحه مدير المركز لرؤية واستراتيجية التعاون مع مفوضية السلم والأمن ومع جميع المنظمات الإقليمية والدولية، ومهام الأمم المتحدة في فضاء الساحل والصحراء، بالإضافة إلى سفارات الدول المحبة للسلام، فيما ثمن «أديو» دور جمهورية مصر العربية تجاه إنشاء وتجهيز المركز ودعم التفعيل كدولة المقر.

وأعرب وفد مفوضية السلم والأمن المرافق عن سعادته وترحيبه باستراتيجية المركز، لتوافقها مع أهداف ومعايير الاتحاد الإفريقي والمنظمات الدولية.

وأعلن مجددا اللواء أركان حرب محمد عبد الباسط، أن الأمين التنفيذي للتجمع أشار إلى اقتراب إطلاق المركز بدعوة سفارات الدول الأعضاء والدول المحبة للسلام وجميع الجهات والمؤسسات والأجهزة المعنية بالدولة المصرية، مشددًا على أهمية تبادل المعلومات بين الدول الأعضاء وإجراء العمليات التحليلية المستمرة لجميع الأحداث المؤثرة بشكل مباشر وغير مباشر، والخروج بتوصيات قابلة للتنفيذ طبقًا لظروف وقدرات كل دولة وطبقًا لطبيعة مسرح عملياتها.

وقال إن مشروعات التنمية كان لها نصيبًا من المناقشة بما توفره من فرص عمل تحد من تعاظم ظاهرة الإرهاب في فضاء الساحل والصحراء، مؤكدًا توافق الجميع على دعم برامج التدريب ببرامج إصلاح الفكر وتحصين العقول ضد فيروسات التطرف.

حضر اللقاء مجموعة النواة التابعة لمركز مكافحة الإرهاب لدول الساحل والصحراء، ووفد رفيع المستوى من الجهات المعنية في مصر.

 

الاكثر قراءة