فى فيديو انتشر بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعى وأثار جدلا واسعا للحظة انفجار الألعاب النارية في سوبر ماركت مزدحم بـ500 متسوق وبرغم حالة الذعر التى انتابت الجميع إلا أن هناك أحد المتسوقين كان يريد استكمال جولته دون قلق أو توتر وهو ما أثار دهشة الجميع وكانت قد طارت شرارات حول متجر في مدينة تومسك الروسية ، مما تسبب في حالة من الذعر.
تخلى المتسوقون عن عرباتهم وركضوا بحثًا عن مخبأ حيث تحول السوبر ماركت إلى منطقة حرب ، حيث كانت الصواريخ تتناثر فوق الممرات ومع ذلك ، كان أحد الرجال مصمماً على الانتهاء من تسوقه وتوجه نحو الفوضى حيث كان يتسوق تحت أحد ذراعيه وحقيبة في الآخر.
كانت الألعاب النارية معروضة للبيع في عطلة رأس السنة الجديدة لكن سبب اشتعالها لم يتضح واستجاب المتسوقون لفكرة القيام باخماد الحريق من خلال الطفايات لإطفاء النيران ولم يصب أحد بأذى خلال الانفجارات التى حدثت.
قال أحد الشهود: كان الموظفون يتصرفون بغباء وكانوا في حيرة من أمرهم بما يجب عليهم فعله ، لكن المتسوقين هرعوا لإخماد الحريق.
والمثير للقلق أن هذه هي المرة الثانية خلال ثلاثة أيام التي تشتعل فيها الألعاب النارية في متاجر لينتا بالمدينة حيث تم تدمير متجر آخر بالكامل تقريبًا في هجوم حريق متعمد وفى واقعة أخرى أحرق عامل متجر ساخط المتجر الكبير الذي كان يعمل به في روسيا بعد أن أخبره رئيسه في العمل باختلاط الأسعار ، وفقًا للشرطة ووفقًا للتقارير ، كان ألكسندر شنايدر ، البالغ من العمر 33 عامًا ، قد قام بتغيير بطاقات الأسعار على العناصر في المتجر الكبير الذي كان يعمل به في تومسك ، روسيا ، عندما قام مديره بتوبيخه.
سئم شنايدر من الشكوى بشأن عمله ، وزُعم أنه صب صندوقًا من الألعاب النارية في الكحول وأشعله قبل مغادرة المتجر وذلك نقلاً عن مصدر في الشرطة ، ذكرت أنه كانت وظيفته تغيير ملصقات الأسعار ، لكنه كان يربكها باستمرار ويضع العلامات الخاطئة في المكان الخطأ وانتقده المدير بانتظام وجعله يعيد ذلك. لذلك سئم منها وغضبها وفي أعقاب الحادث، ألقت الشرطة القبض على شنايدر ووجهت إليه تهمة الحرق العمد بدافع العداء الشخصي للإدارة ، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية وبحسب ما ورد اعترف المشتبه به للشرطة بارتكابه الحادث.