طالب المفوض العام للعلاقات الدولية عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" روحي فتوح باعتبار المستوطنين الذين يتحركون تحت مسميات "دفع الثمن" أو "شبيبة التلال" وغيرها، بالمجموعات الإرهابية وتصنيفها خارجة عن القانون.
وقال فتوح - في تصريح صحفي، اليوم - "إن الجرائم ضد الإنسانية التي ينفذها المستوطنون في قرى وبلدات نابلس تعكس تصعيد العمليات الإرهابية المنظمة التي يمارسها المستوطنون بدعم وحماية من الحكومة الإسرائيلية التي تغذي التطرف والعنف والعنصرية، وهذا نتيجة لقرار رسمي ومدروس يستهدف الشعب الفلسطيني الأعزل من أجل تقويض ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة".
وحمل حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن تشجيعها للاستيطان وتوفير الحماية للمستوطنين، كما طالب بفرض إجراءات مشددة على حركة المستوطنين خارج إسرائيل، ووضع قوائم سوداء أمام حركتهم، والضغط على حكومة الاحتلال لكي تتعامل بجدية مع إرهابهم، وتوفير الحماية الدولية العاجلة للشعب الفلسطيني.
وحذر من تداعيات الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في الضفة، بما فيها القدس، معتبرًا أن التصعيد الإسرائيلي الخطير يعبر عن استهتار الاحتلال الإسرائيل المتعمد بقرارات المجتمع الدولي.