ارتفعت حصيلة ضحايا هجوم مسلح وقع في وقت سابق اليوم في بوركينا فاسو إلى 41 قتيلاً.
وأعلنت الحكومة أن ذلك الهجوم يُعد أحدث الهجمات الإرهابية التي ينفذها إسلاميون وأوقعت البلاد في أزمة.
وأوضحت أن معظم القتلى كانوا أعضاء وحدة دعم تابعة للجيش، تعرضوا لكمين يوم الخميس على طريق بين بلدتي واهيجويا وتيتاو.
ولم تعلن أي جماعة مسؤليتها عن الهجوم، الذي لم يتم الإعلان عنه سوى الأحد. وتنشط جماعات مسلحة متعددة في مالي وجمهورية أفريقيا الوسطى وقد تعهدت بعضها بالولاء لتنظيمات إرهابية كالقاعدة وداعش.
وأمر روش كابوري رئيس بوركينا فاسو بإعلان الحداد الوطني لمدة 48 ساعة تقديراً لأرواح الضحايا.