شدد رئيس كوريا الجنوبية، مون جيه إن، على أن بلاده بحاجة إلى قدرات دفاعية ليس فقط لردع كوريا الشمالية، ولكن أيضا للتعامل مع موقعها الجيوسياسي الذي يتميز بوجوده "بين قوى عظمى".
وأفاد بارك سو هيون، سكرتير الرئيس الكوري الجنوبي للاتصالات العامة بأن رئيس البلاد أدلى بهذه التصريحات الشهر الماضي في معرض تعليقه على مشروع لحصول بلاده على حاملة طائرات خفيفة بحلول عام 2033.
ونقل بارك عن الرئيس الكوري الجنوبي قوله في تلك المناسبة: "قدراتنا الدفاعية مطلوبة ليس فقط للردع ضد كوريا الشمالية، ولكن أيضا من أجل الحكم الذاتي لبلدنا الذي يقع بين قوى عظمى" وقال الرئيس الكوري الجنوبي في السياق ذاته: "يتعين أن نكون مجهزين بقدرات دفاعية تتناسب مع مثل هذا الموقع الجيوسياسي"، مشيرا إلى أن تعزيز القدرات الدفاعية لبلاده يرتبط ارتباطا مباشرا باقتصادها، حيث تواصل البلاد توسيع موطئ قدمها في أسواق الدفاع العالمية.
تأتي جهود القوات البحرية في كوريا الجنوبية لبناء حاملة طائرات خفيفة في إطار "طموحات كوريا الجنوبية لتعزيز دفاعها خارج شواطئها في منطقة محاطة بقوى عسكرية كبرى مثل الصين وروسيا واليابان".
ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" عن وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية أن الجمعية الوطنية بعد أن أقرت "ميزانية لمشروع حاملة الطائرات في وقت سابق من هذا الشهر، من المتوقع أن تبدأ البلاد عملية للتصميم الأساسي لها في النصف الأخير من العام القادم".