أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم، ما تناقله الإعلام العبري عن قرار بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بتطبيق خطة تهويدية جديدة، تهدف إلى تغيير معالم منطقة باب العامود في القدس الشرقية المحتلة، وطمس هويتها التاريخية والحضارية، من خلال تكثيف التواجد العسكري والشرطي في المنطقة، وبناء أبراج عسكرية استفزازية فيها، ووضع مسارات حديدية تنكيليه لمرور المواطنين الفلسطينيين وتفتيشهم، وغيرها.
واعتبرت الوزارة في بيان لها، أن هذه الخطة حلقة في مسلسل عمليات التهويد المتواصلة للمدينة المقدسة ومحاولات تكريس ضمها وتهجير مواطنيها المقدسيين.
واستهجنت في بيانها، لامبالاة وصمت المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة المختصة وفي مقدمتها منظمة اليونيسكو، إزاء هذا التصعيد الخطير وغير المسبوق في الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة للقانون الدولي، خاصة أنها تتم على مرأى ومسمع من العالم كله.
وقالت الوزارة: "بات واضحا أن نتنياهو يحاول ضرب أي مصداقية للشرعية الدولية وقراراتها، ويحاول إثبات عدم جدواها سواء في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين أو في تحمل مسئولياتها في حل النزاعات والصراعات.