كتبت – ميادة محمد:

قال الكاتب مارك شامبيون في مقال له بمجلة بلومبرج إن الأمير السعودي محمد بن سلمان، يحتاج الآن كل المساعدة التي يمكن الحصول عليها بعد تعزيز سلطته.

ولفت الكاتب إلى أن الأمير أصبح يسيطر الآن على ملفات الدفاع والسياسة والاقتصاد والملفات الخارجية .

وقال الكاتب إن خطط الأمير التي وضعها خلال العامين الماضيين كانت طموحة بشكل غير طبيعي، على كل جبهة تقريبًا.

وقد حظيت خطته لعام 2030، والتي تأمل بتنويع الاقتصاد السعودي بإعجاب كل الاقتصاديين، على الأقل من حيث أهدافها، بينما كانت هناك شكوك في قدرة الحكومة على تنفيذ هذه الخطة، ولكن بعد تعيين الأمير وليًا للعهد، أصبح لديه الحرية في المضي قدمًا في الإصلاحات، مع ارتفاع مؤشر الأسهم في الرياض بنسبة 5.5%، لتسجل بذلك أكبر مكسب أسبوعي منذ مارس 2011.

ومع ذلك فإن دفع هذه الخطة سيكون مهمة شاقة وفقا للكاتب، وسيتعين على العديد من المواطنين قبول التغيرات المؤلمة، مثل انخفاض الدعم وانخفاض عدد الوظائف في القطاع العام، كما سيتطلب الأمر بيع 5% من شركة أرامكو العملاقة وهي كنز وطني.

كما أن التحديات التي تواجهها السياسة الخارجية السعودية شاقة أيضًا، حيث سيتعين عليه تنفيذ إصلاحات سياسية لأمور ناجمة عن أجيال في أقل من 15 عامًا.