قال محللون وتجار إن روسيا توقع عقود تصدير قمح جديدة مع تركيا بدون أية علاوات سعرية بعد تسوية خلاف تجاري بين البلدين، وكانت تركيا، ثاني أكبر مشتر للقمح الروسي بعد مصر وأكبر مشتر لزيت دوار الشمس من روسيا، قد دخلت في خلاف مع روسيا بخصوص تجارة السلع الزراعية منذ منتصف مارس، حين فرضت ما اعتبرته موسكو رسوما تعجيزية مرتفعة على الواردات.
وجرى حل الخلاف، الذي أوقف تقريبا إمدادات الحبوب الروسية إلى تركيا، فى اجتماع للرئيسين التركى رجب طيب إردوغان والروسي فلاديمير بوتين فى أوائل مايو ، حين وافقت موسكو على إلغاء بعض قيودها المفروضة على أنقرة.
وقال سيرجى بالان رئيس الرابطة الوطنية لمصدري المنتجات الزراعية الروسية لبي بي سي "لا توجد مشكلات (في الإمدادات إلى تركيا)... كل شيء عاد إلى مساره الطبيعي"، وذكر بالان أن التجار أوفوا بإمدادات القمح التي تأجلت بسبب القيود التجارية.