الإثنين 3 يونيو 2024

العمل مع الزعيم يتميز بالجدية الشديدة هالة صدقي: ظهور غادة عادل علي التتر قبلي غلطة

23-6-2017 | 14:49

حوار: رشا صموئيل

الفنانة الكبيرة هالة صدقى نجمة لها بريق ساطع فى سماء الفن تتألق دائماً في رمضان عبر أدوار مختلفة بإطلالة ساحرة من خلال أعمال هامة تضيف لتاريخها الحافل بالكنوز الفنية التي كان من أهمها رحلة المليون وأرابيسك وزيزينيا وغيرها ، انتقالاً لمرحلة أكثر أهمية من خلال أدوار أكثر نضجا مثل حارة اليهود وونوس وصولا لمسلسل عفاريت عدلى علام الذى تشارك في بطولته مع الزعيم عادل إمام ... التقت الكواكب بالفنانة هالة صدقى لتحدثنا عن سر شخصية حياة التى تجسدها وأشياء أخري كثيرة في ثنايا هذا الحوار..

كيف رأيت ردود الأفعال (عفاريت عدلى علام)؟ وماذا عن موقعة من السباق الرمضانى لهذا العام؟

جيدة جدا ويكفى أنه يحمل اسم الفنان الكبير عادل إمام ، لكن لي ملاحظة هامة فقد كنت أتوقع أن يغلف بالسرية التامة إلى أن تتكشف طبيعة الأدوار فى أولى الحلقات ولكن للأسف ما حدث أن برومو المسلسل افتقد لعنصرى الإثارة والتشويق وكأن حرق الأدوار كان هدفه الأسمي وخصوصا شخصية حياة التى قمت بها والتي كانت مفاجأة للجميع وعلى كل حال يكفى أن يوضع اسم الزعيم عادل إمام على أى مسلسل ليكون خارج المنافسة لأنه فى حد ذاته ذو بريق خاص يجذب المشاهد، وهذا ليس تحيزاً ولكنها حقيقة.

مسلسل عفاريت عدلى علام يعتبر ثانى تجربة لك أمام الزعيم بعد مضى ثلاثين عاما على فيلم (زوج تحت الطلب). كيف رأيت هذا الأمر؟!

العمل مع عادل إمام يتميز بالمتعة وبالجدية الشديدة داخل البلاتوه عكس ما يتخيل البعض ولكن أحيانا خفة ظله تفرض عليه إطلاق آفيهات من وقت لآخر والحقيقة أنني سعدت وشرفت كثيرا بترشيحى من قبل الزعيم، خاصة أنه عمل متميز بعناصره التى تجذب أى ممثل للموافقة دون تردد.

ماهى التفاصيل التى لعبت عليها لتقديم شخصية حياة بهذا الشكل الصادق؟

الحقيقة المؤلف يوسف معاطى منح بقلمه روح لشخصية حياة فأضحت كأنها من لحم ودم فقد رسم لي كتالوج للشخصية بأدق تفاصيلها مما سهل على تقديم تصور لشخصيتين مختلفتين لحياة على أرض الواقع وعرضتهما على رامى إمام وفى النهاية وقع الاختيار على الشخصية التى أقدمها من خلال المسلسل وساعد على إظهارها بهذا الشكل الاحترافى فريق على أعلى مستوى متخصص في فن المكياج مكون من عزيز إبراهيم وحسن جاد وهما معى منذ سنوات منذ أن بدأت مرحلة متغيرة فى حياتى الفنية بداية من مسلسل حارة اليهود وونوس حتى أحدث أعمالى عفاريت عدلى علام ، شخصية (حياة ) هى موجودة بالفعل وقابلتها الشكل مابين الكومبارس والمجاميع عدة مرات.

ألم تخافي من قبح «حياة» دون مكياج؟

أجابت بخفة ظل بالفعل حياة قبيحة فى الشكل حيث لعب فريق المكياج فى لون البشرة والشفاه وجعلاهما مائلان للون الأزرق ولكن كان لابد أن تظهر بهذا القبح لكى يكرهها زوجها علام والتغيير فى شكلى للنقيض ليس به مخاطرة لأنه من أدوات الممثل وفى النهاية أنا ممثلة واللعب على تفاصيل الشخصية هو الأهم بالنسبة لى.

ماحقيقة تقديمك لشكوى إلى نقابة المهن التمثيلية ضد شركة الإنتاج بعدما جاء اسم غادة عادل قبلك بالتتر؟

لا لم أتقدم بشكوى للنقابة على الاطلاق لأن الموقف أبسط من ذلك بكثير حيث إنها غلطة من كاتب التتر الذى لم يكن يعلم أن هناك عقداً مبرماً باتفاق واضح مع شركة الإنتاج على كتابة اسمى فى الأول ولكن عندما أبلغت شركة الإنتاج تم بالفعل تدارك الموقف سريعا .

إلى أى مدى تهتمين بأسماء القنوات التى تعرض أعمالك وهل تفضلين عرضها بشكل حصري؟!

بالطبع أهتم جداً لأن أسماء القنوات هامة جدا وتساعد على نجاح الأعمال كما أنني في نفس الوقت أكره الحصرى لأنه يحدد إقامتى كممثلة فى الوقت الذى يعنينى أن يراني أكبر قطاع من الجمهور ويشاهدوا المسلسل ولكن الحمدلله أنه ليس على قناة مشفرة.

حصدت جوائز كثيرة عن دورك بمسلسل «ونوس» هل تتوقعين ذلك عن دورك بمسلسل «عفاريت عدلى علام» ؟

أتوقع أخذ تكريمات، لا جوائز لأنه للأسف فى مصر لجان التحكيم تصنف العمل الكوميدى على أنه درجة ثانية وهذا الرأى لا أقوله من فراغ ولكن عن ثقة ومن منطلق عضويتى فى عدد كبير من لجان التحكيم ولكن أحب أقول إن الكوميدى أصعب من التراجيدى وأنا أري أن اللجان تحسبها غلط .

أين تجدين نفسك أكثر بالكوميدى أم التراجيدى؟

أجد نفسى فى الاثنين ولكني أعشق الكوميدى لأكثر لأنى أفضل الصعب ثم تستطرد في حديثها قائلة بالمناسبة الشعب المصرى من الصعب جداً إضحاكه وإرضاءه لأنه شعب بطبيعته خفيف الظل ويقول الإفيه قبل الممثل الكوميدى .

وما مقياسك لنجاح أى عمل؟

أجابت دون تردد بالطبع نسبة المشاهدة والاعلانات التى تتخلل أى عمل دليلاً قاطعاً على نجاحه وبالتحديد الأعمال الرمضانية لأقبال الإعلانات عليها خاصة لو كان عملاً للزعيم عادل إمام رغم أنني أدرك تماما مدى الخنقة التى يسببها الزخم الاعلانى للجمهور ولكن فى النهاية مع كل أسف هذا المعترف به هو مقياس النجاح.

أحدث أفلامك كان آخر ديك فى مصر ألم تترددى في العمل مع محمد رمضان؟

فى البداية قرأت الفيلم جيدا قبل أن أقبله لأن لا أريد لجمهوري أن يرانى فى عمل تتخلله ألفاظ خادشة للحياء أو حركة خارجة وأرى أن المبرر الوحيد لقبول محمد رمضان أفلام دون المستوى فى بداية مشواره أنه كان يحتاج لمرحلة انتشار وأعتقد أن هذه المرحلة هامة لأى فنان شاب ولكن رأى الشخصى فى رمضان أنه ممثل شاطر ومجتهد و يعرف كيف يخطط لنفسه جيدا وهو الآن فى مرحلة تصحيح للمسار وأصبح هدفه استقطاب الجمهور الذى فقده .

قلت من قبل أن النجم يعيش بحجم الدور الجيد وليس بعدد تصدره للأفيش فماذا كنت تعنين؟!

أجابت ضاحكة سواء التتر أو الأفيش هما يعفيان فقط الوسط الفنى ولكن الجمهور لايهتم بهذه الأمور والأهم عندى يقال على هالة صدقى ممثلة جيدة والدليل على ذلك ظهورى فى 18 مشهدا فقط بمسلسل رحلة المليون والناس إلى الآن تنادينى بـ (لطيفه) وهذا فى حد ذاته أعتبره نجاحاً.

منذ سنوات ونحن نلمس فى هالة صدقى مشاعر حزن دفينة تبحث لها عن عمل تراجيدى لإخراجها. ماتعليقك؟

هذا الكلام صحيح جدا ،أنا لست من الممثلين الذين يضعون الجلسرين كدموع اصطناعية وفى نفس الوقت أجد نفسى فى مأزق إذا كان المشهد ليس مكتوباً قوة الحدث ولذلك أحاول جاهدة استدعاء أحزانى وماأكثرها فهى كثيرة جدا جدا (وقولى كثيرة جدا لآخر الدنيا).

ماذا يعنى التمثيل بالنسبة لـ (هالة صدقى)؟

التمثيل بالنسبة لى هو الأكسجين الذي أتنفسه.

بعيدا عن التمثيل تقدمين برنامج السفيرة عزيزة؟ فماذا عن هو التجربة؟

بالفعل هى تجربة ممتعة ولكنها أصعب من التمثيل .

وما الحلم الفنى الذى لم يتحقق حتي الآن؟

أحلم بعمل دور الشريرة والصعيدية.