قالت الشرطة في كشمير الهندية، إن أحد ضباطها تعرض للضرب حتى الموت على يد حشد خارج المسجد الرئيس في سريناجار عاصمة المنطقة، في حادث إعدام بدون محاكمة نادر الحدوث هناك لمسؤول أمني، حسبما أفادت محطة بي بي سي.
وأفاد شهود عيان أن المصلين رصدوا الشرطي محمد أيوب بانديت في المسجد في ملابس مدنية ويلتقط صورا للمغادرين بعد منتصف الليل بقليل، وأوضح الشهود أنهم عندما واجهوه اندلع شجار وأطلق أيوب النار مما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص قبل أن يبدأ الحشد في مهاجمته.
ومنطقة كشمير الواقعة فى جبال الهملايا مقسمة بين الهند وباكستان منذ عام 1947. وتحتدم فى الجزء الخاضع لسيطرة الهند حركة انفصالية ضد الحكم الهندى منذ عقود.