اعترف حمزة شعبان جاد، 19 عاما، من محافظة بني سويف، أحد أعضاء الخلية الإرهابية التي أوقعتها الأجهزة الأمنية، اليوم، بأنهم قرروا تنفيذ بعض العمليات خلال فترة العيد، منها مهاجمة كنيسة بالإسكندرية في أول أيام العيد.
وأشار إلى أنه قضى فترة إعداد في الفيوم، مع بعض زملائه، موضحا أنه انضم إليهم منذ عامين؛ بعد اقتناعه بفكر داعش، وسافر إلى السودان تمهيدا للانتقال إلى ليبيا، إلا أنه تم القبض عليهم في السودان، وتم احتجازهم لمدة 5 أشهر، ثم أفرج عنهم.
وأضاف: «كُلفت وأنا في الخرطزم، بالعودة لمصر، وتنفيذ عمليات انتحارية، ضد الكنائس، بالتعاون مع أحمد محمد زيد، الشهير بسفيان، ثم تلقينا تكليفا من إرهابى اسمه الحركي نور، بتنفيذ عملية إرهابية ضد محل خمور يملكه أحد الأقباط في دمياط، ثم تقابلت هناك مع كل من الإرهابيين عزت، والسيد غازي».
وتابع: «هربت مع عزت إلى الإسكندرية، واختبأنا في الهانوفيل، ثم انتقلنا إلى العوايد، وتلقيت تكليفا من نور، بتنفيذ عملية انتحارية ضد كنيسة، وأحضر لي سفيان، مكونات الأحزمة الناسفة، وصدر لنا الأمر بالتنفيذ يوم الأحد، أول أيام العيد، وكنت هفجر نفسي في الكنيسة، وسفيان، كان هيشوف أي تجمع ويفجر نفسه فيه، لكن الأمن قبض علينا».