ضربت لعنة التهرب الضريبي في إسبانيا ، البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني الحالي لمانشستر يونايتد والسابق للريال مدريد ، بعد توجيه اتهام له بالتهرب من سداد مبالغ ضريبية تبلغ 3.3 مليون يورو .
وكشفت تقارير صحفية ، عن تعرض “ سبيشال وان” للسجن مدة قد تصل إلى 6 سنوات بعد ثبوت تهربه من دفع ضرائب لمدة عامين متتالين .
وكان عدد من نجوم ريال مدريد وبرشلونة قد مروا بأزمة كبيرة خلال الفترة الماضية ، بسبب تعرضهم لاتهامات بالتهرب الضريبي ، كان أبرزهم ليونيل ميسي ، وكريستيانو رونالدو وأخير آنخيل دي ماريا بمبالغ متغاونة .
ونشرت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن مورينيو تهرب من سداد ضرائب مقدرة بمبلغ 3.3 مليون يورو لمدة عامين متتالين ، مقسمة غلى 1.6 مليون يورو في 2011 و 1.7 مليون يورو في 2012، حينما كان يتولي الإدارة الفنية للمرينجي .
وأضاف التقرير أن مدرب ريال مدريد الإسباني السابق ، يواجه عقوبة تصل إلى السجن 6 سنوات مع دفع غرامة 17.4 مليون إسترليني.
وسبق وأصدر مورينيو بيانًا رسميًا ينفي تلقيه أي بلاغ رسمي يفيد بتهربه من الضرائب من المدعي العام الإسباني، وجاء فيه: "مورينيو لم يتلق أي بيان رسمي بخصوص قضية التهرب الضريبي المنتشرة في الصحف، وحتى الآن لم يتحدث معه أحد من مصلحة الضرائب الإسبانية أو المدعي العام، أو يتواصل مع أحد ممثليه لأجل البدء في التحقيقات".
وتابع: "جوزيه مورينيو، الذي عاش في إسبانيا في الفترة من يونيو2010 حتى مايو 2013، دفع مبلغ 26 مليون يورو للضرائب، بمتوسط 41%، ووافق على تسوية جميع أموره المالية الخاصة بالضرائب في 2015 بشأن عامي 2011 و2012".
وأكمل: "كما توصل لاتفاق لتسوية أوضاعه المالية الخاصة بعام 2013، كما تحصل على شهادة رسمية تفيد باتباعه جميع الإجراءات المطلوبة وتسديد الأموال المستحقة للضرائب".
كان الثلاثي ليونيل ميسي وكريسيتانو رونالدو وآنخيل دي ماريا ، قد تعرضوا إلى تهم بالتهرب الضريبي ، والتي انتهت فيها مؤخرا أزمة ميسي ودي ماريا بصدور حكم بالسجن لمدة عام مع إيقاف التنفيذ بعد سداد المبالغ وغراماتها طبقا للقانون الإسباني ، قيما يتبقى ازمة كريستيانو رونالدو التي وصلت حد التهديد بالرحيل بسبب تلك الأزمة خوفا من السجن .