الأحد 24 نوفمبر 2024

أخبار

بتكلفة 3.4 مليار جنيه.. «الخشت»: مجمع الأطفال الطبي صرح جديد يضاف لخريطة الصحة المصرية

  • 27-12-2021 | 14:17

وضع حجر الاساس

طباعة
  • أحمد الزغبي

«الخشت» يستعرض خريطة التطوير للمنظومة الصحية بمستشفياتها بجامعة القاهرة

«الخشت»: 2021 شهد تنفيذ أضخم مشروعات بالجامعة تحقق أهداف الجمهورية الجديدة

«الخشت»: المجمع الطبي للأطفال صرح جديد على خريطة الصحة المصرية بتكلفة 3،4 مليار جنيه

«الخشت»: تطوير المستشفيات بجامعة القاهرة للإرتقاء بالخدمات الصحية في إطار بناء «مصر الجديدة»

«الخشت»:  تأسيس كامل لمنشآت طبية بأرقى المواصفات العالمية

«الخشت»: ما أنفقته جامعة القاهرة على تجهيز مستشفياتها يفوق كل التصورات

تم صباح اليوم الإثنين 27 ديسمبر، وضع حجر أساس أكبر مجمع طبي لعلاج الأطفال في الشرق الأوسط، بجامعة القاهرة الدولية بمدينة 6 أكتوبر، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، واللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، والفريق عبد المنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، وبحضور مجلس جامعة القاهرة، ولفيف من الشخصيات العامة ورؤساء الجامعة السابقين، وجمع من الصحفيين والإعلاميين.

وأوضح الدكتور محمد عثمان الخشت، -خلال كلمته-، أن جامعة القاهرة دخلت عام 2021 بعدد ضخم من المشروعات الكبرى التي تنفذها على أرض الواقع، وتحقق أهداف الجمهورية الجديدة، وتخدم قطاعات كبيرة من المواطنين، وكان من أبرز المشروعات التي قطعت فيها الجامعة شوطًا كبيرًا، مشروع تطوير مستشفياتها الجامعية، واستحداث صرح طبي جديد يضاف إلى خريطة الصحة المصرية، وهو المجمع الطبي لعلاج الأطفال، الذي يعد أكبر مجمع طبي للأطفال في الشرق الأوسط، بتكلفة إجمالية للمشروع تبلغ نحو 3.4 مليار جنيه، لأعمال الإنشاءات والتشطيبات والإلكتروميكانيكال، والشبكات، والطرق واللاندسكيب.

وأكد الدكتور محمد الخشت، أن عمليات التطوير والتجديد التي تحدث في مستشفيات جامعة القاهرة، تهدف إلى الإرتقاء بالخدمات الصحية المقدمة لكافة المواطنين من جميع المحافظات وبالمجان بالكامل، في ظل الاهتمام بالإنسان والمواطن القادر على المساهمة في بناء مصر الجديدة التي نحلم بها جميعًا.

واستعرض رئيس جامعة القاهرة، أعمال التطوير التي أنجزتها الجامعة ضمن المشروع القومي لتطوير مستشفيات قصر العيني حتى نهاية عام 2021، لتقديم الخدمات الطبية بالمجان لرواد المستشفيات من المرضى اللذين يزيد عددهم على 3 ملايين مريض سنويًا، موضحًا أنه تم الانتهاء من تنفيذ نحو 65 مشروع تطوير بقيمة إجمالية تبلغ مليار و130 مليون و606 آلاف جنيه حتى الآن، والانتهاء من تجديد وتطوير مستشفى الطوارئ والاستقبال بالكامل والتسليم المبدئي لها، بتكلفة 206 ملايين و6514 ألف جنيه، ورفع كفاءة وتطوير مستشفى الباطنة بإجمالي 37 مليون جنيه.

وأشار «الخشت»، أنه تم رفع كفاءة وتطوير البنية التحتية وعددًا من الوحدات بمستشفى النساء والتوليد، بتكلفة نحو 28 مليون جنيه، وتم الانتهاء من تجديد وإحلال رعاية الحالات الحرجة بوحدة الدكتور شريف مختار بتكلفة 30 مليون جنيه، والانتهاء من التطوير والتجديدات بغرف العمليات في عدد من مستشفيات قصر العيني، من رفع كفاءة، وصيانة تكييفات مركزية، وصرف، وبنية أساسية بإجمالي نحو 45 مليون جنيه، وتطوير وتجديد مبنى بنك الدم وقسم الأشعة وثلاجة حفظ بتكلفة تصل إلى نحو 10 ملايين جنيه، وبعض التجهيزات الفنية بمستشفى الطوارئ 185، بتكلفة نحو 2 مليون و300 ألف جنيه.

وتابع الدكتور الخشت، أنه تم إحلال وتجديد وحدة مناظير الأمعاء بتكلفة 2 مليون و200 ألف جنيه، وتجديد وصيانة قسم 24 بمستشفى المنيل قبلي بتكلفة نحو 5 ملايين جنيه، وترميم وصيانة أسطح مستشفى المنيل التخصصي بنحو 4 ملايين جنيه، وصيانة وترميم وحدة السكر والغدد الصماء بمستشفى الأطفال المنيرة بتكلفة نحو 16 مليون جنيه، بالإضافة إلى رفع وتجديد وحدة الرمد بمركز الطب الوقائي بتكلفة مليون و 507 ألف جنيه.

كما استعرض رئيس جامعة القاهرة، مشروعات أخرى للجامعة جاري تنفيذها وفق خطة زمنية محددة، ومن بينها استكمال مستشفى ثابت ثابت للأمراض المتوطنة، كأول مستشفى متخصصة في الشرق الأوسط، وإنشاء العيادات الخارجية بمستشفى أبو الريش الياباني للأطفال، واستكمال إنشاء جراج متعدد الطوابق بجوار مركز السموم، بتكلفة تصل إلى 99 مليون جنيه، وإحلال وتجديد وحدة الملك فهد بتكلفة نحو 56 مليون جنيه.

وأضاف أن جامعة القاهرة نجحت في رفع معدلات الإنجاز في المعهد القومي للأورام الجديد مستشفى 500 500، الذي يُعد أكبر مستشفى تعليمي متخصص ومتكامل في العالم لعلاج مختلف أنواع الأورام لجميع الأعمار، والذي من المخطط افتتاح المرحلة الأولى به خلال شهور، بالإضافة إلى الانتهاء من أعمال تطوير ورفع كفاءة المعهد القومي للأورام القديم، والانتهاء من المبنى الجنوبي به، كما تستمر الجامعة في العمل على قدم وساق لتطوير مستشفى أورام الثدي بالتجمع الخامس، والذي تُجري به توسعات بنسبة 100% من الطاقة الاستيعابية بتكلفة إجمالية تصل إلى 192 مليون جنيه.

وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن جامعة القاهرة أنجزت مشروع تطوير مستشفيات أبوالريش للأطفال المنيرة والياباني، وتم تجديد العديد من الوحدات بهما، من بينها وحدة رعاية حديثي الولادة والمبتسرين، ووحدة أمراض الدم، ووحدة أمراض الكبد للأطفال، ووحدة زرع الكُلى بسعة 12 سريرًا، ووحدة الغسيل البريتوني، ووحدة الجراحة، و120 حضانة أطفال، وإنشاء وحدة متخصصة في زراعة النخاع لعلاج أمراض الدم الحميدة والخبيثة، واستحداث طابقًا كاملًا للسياحة العلاجية، بالإضافة إلى إحلال وتجديد القسم الداخلي لوحدة السكر والغدد الصماء بمستشفى أبو الريش المنيرة، بإجمالي 22 سريرًا بتكلفة 15 مليون جنيه، وإضافة 7 أسرة بزيادة 50%، بما يوفر أماكن إضافية لعلاج الأطفال المصابين بالسكر.

وتابع الدكتور الخشت، أنه جاري تنفيذ مشروعات تطوير أخرى بالمستشفى، منها رعاية العمليات الجراحية، ووحدة الرعاية المركزة بسعة 14 سريرًا، ووحدة أمراض الدم وزرع النخاع بسعة 19 سريرًا، ووحدة إقامة عامة بسعة 31 سريرًا ، وطوارئ النزلات المعوية، وتم الانتهاء من 80% من إنشاءات العيادات الخارجية، بتمويل من منحة الجايكا اليابانية بقيمة 19 مليون دولار، كما نجحت الجامعة في زيادة المنحة اليابانية 30%، ومعالجة مشاكل التربة وتدعيم العمارات المجاورة طبقًا لمواصفات السلامة العالمية، حرصًا على سلامة السكان في المناطق المحيطة بالمستشفى.

كما لفت إلى أن تطوير المعهد القومي للأورام القديم، هو أحد المشروعات الكبرى لجامعة القاهرة والذي بدأ العمل فيه عام 2018، بهدف رفع الطاقة الاستيعابية للمعهد إلى أكثر من 50 % بأحدث الأجهزة وفقًا لكود المستشفيات العالمية، وإضافة 255 سريرًا -بعد أن كان المعهد القديم طاقته الاستيعابية 275 سريرًا فقط-، منهم 145 سريرًا للمرضى، و 110 أسرة لعلاج كيميائي، بالإضافة إلى 6 غرف عمليات، و18 سريرًا للرعاية المركزة.

وتم الانتهاء من أعمال تطوير ورفع كفاءة معهد الأورام القديم، حيث تم الانتهاء من الأعمال المعمارية والإنشائية والواجهات، والأعمال الكهربائية مثل الشبكات ومحولات الكهرباء، وأنظمة الإنارة والحريق ودوائر المراقبة بالكاميرات، وكذا الأعمال الميكانيكية مثل الصرف، وتغذية المياه، وأنظمة التهوية والتكييف، وخزان مكافحة الحريق، فضلًا عن الإحلال الشامل للمصاعد، وإنشاء كامل لمحطة وشبكة الإمداد بالغازات.

وأشار الدكتور الخشت، إلى أن المبنى الجنوبي للمعهد القومي للأورام، كان متوقفًا منذ عام 2009 وكان آيلًا للسقوط، ويمثل حاليًا 50 % من الطاقة الاستيعابية الخاصة بالمعهد، مما يُعد نقلة كبيرة في الطاقة الاستيعابية  للمعهد بشكل عام.

ولفت رئيس جامعة القاهرة، إلى رفع معدلات الإنجاز في المعهد القومي للأورام الجديد مستشفى 500 500، والذي نجحت الجامعة في استعادته خلال الفترة الأخيرة، ويُعد أكبر مستشفى تعليمي متخصص ومتكامل في العالم لعلاج مختلف أنواع الأورام لجميع الأعمار، وتم إنجاز ما يزيد على 70 % من أعمال إنشاءات المرحلة الأولى له، وانتهت الجامعة من واجهات المبنى الأمامي للمستشفى، وتتم حاليًا إجراءات شراء الأجهزة الطبية وجميع المستلزمات لاستقبال المرضى، ليتم افتتاح المرحلة الأولى خلال شهور.

وتباع الدكتور الخشت، إلى أن جامعة القاهرة تستمر في العمل على قدم وساق لتطوير مستشفى أورام الثدي بالتجمع الخامس، حيث تجري توسعات بنسبة 100% من الطاقة الاستيعابية بتكلفة إجمالية تصل إلى 192 مليون جنيه، والتطوير يشمل البنية التحتية والطبية سواء الكشف المبكر، والتوعية والعلاج، وزيادة العيادات الخارجية، وإنشاء استراحات للمرضى، ومضاعفة الأجهزة التشخيصية وأسرة العلاج الكيميائي.

كما تعمل الجامعة على استكمال مستشفى ثابت ثابت الجامعي، ليصبح من أكبر المستشفيات في العالم لعلاج الأمراض المعدية والباطنة والمتوطنة، وأول معهد طبي بحثي متخصص في الأمراض. 

وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن المجمع الطبي لعلاج الأطفال، يُعد أكبر مشروع يقدم الرعاية الصحية للأطفال في منطقة الشرق الأوسط، ويتم إنشاؤه بجامعة القاهرة الدولية بمدينة 6 أكتوبر وفقًا لمبادئ العمارة الخضراء والذكية، على مساحة إجمالية لمباني المشروع تبلغ 70000 متر مسطح، وتصل طاقته الاستيعابية إلى 300 سريرًا، بتكلفة مبدئية 3.4 مليار جنيه مصري، مشيرًا إلى أنه من المُقرر أن يتم الافتتاح بعد 3 سنوات أي عام 2024.

وأضاف الدكتور الخشت، المجمع الطبي للأطفال يتضمن عددًا كبيرًا من التخصصات الطبية النادرة، ويتكون من 6 مبانٍ، وهي المستشفى الرئيس، وفندق إقامة أهالي المرضى، ومركز التدريب ومعهد التمريض، وسكن الأطباء والتمريض، ومبنيان للخدمات، كما يضم المجمع 10 غرف عمليات مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية، و5 وحدات تمريضية (إقامة) بإجمالي 140 سرير مريض، و7 وحدات رعاية مركزة تخدم نحو 67 مريضًا، و44 عيادة خارجية لتخصصات طب الأطفال كافة، بالإضافة إلى قسم أشعة متكامل، وقسمًا للمعامل، وقسمًا للطوارئ، وقسمًا للغسيل الكلوي، وقسمًا للعلاج الطبيعي، وصيدلية مركزية، وصيدلية إكلينيكية، وقاعتي محاضرات كبرى، و8 قاعات تدريس، كما يوفر المشروع مساحات خضراء.

وقال الدكتور محمد الخشت، أنه في ظل اهتمام الدولة بتطوير منظومة الرعاية الصحية للمواطن المصري، ومشاركة وزارة التعليم العالي ممثلة في مستشفياتها الجامعية، وكليات الطب التي توفر خدمات علاجية لكل فئات المجتمع، والتي تتبوأ منها جامعة القاهرة مكان الصدارة، وحيث أن أطفال مصر هم المستقبل، وتوليهم الدولة أهمية قصوى في توفير الرعاية الصحية لهم، فقد كان لهذا المشروع أولوية وأهمية قصوى.

ويعد مشروع إنشاء المجمع الطبي للأطفال أكبر مشروع يقدم الرعاية الصحية للأطفال في منطقة الشرق الأوسط، حيث يهدف إلى علاج الأطفال وتحسين أحوالهم الصحية، من خلال توفير أفضل مرفق للرعاية الصحية مع أفضل كوادر من الأطقم الطبية والجراحين والتمريض، بالإضافة إلى كونها منارة لتوفير تعليم متميز لطب الأطفال، ومكملًا لمستشفيات طب الأطفال بالقصر العيني؛ لزيادة السعة السريرية بما يزيد عن مائتي سرير إقامة، ما بين أسرة تمريض، وأسرة رعاية مركزة وحضانات.

ويوفر المجمع عيادات خارجية لكافة تخصصات طب الأطفال، من ضمنها الحول، والوراثية، والكولاجينية، والقسطرة، والقلب، والصدر، والمخ والأعصاب، والكبد، والجراحة العامة، وجراحة التجميل، والمسالك، والرمد، والموجات الصوتية، كما تضم المستشفى عشرة غرف عمليات مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية، كما تتوفر بالمستشفى العديد من الخدمات الطبية، مثل رسم المخ ورسم العضلات، وقسم أشعة بكافة الأنواع من أشعة سينية، وأشعة مقطعية وأشعة رنين مغناطيسي وأشعة فلوروسكوبي، وموجات صوتية، ورسم قلب، ومعامل بكافة التخصصات وصيدلية إكلينيكية.

وقد رُوعي في تصميم المجمع الطبي للأطفال تلافي كافة المشاكل والمعوقات التي تعاني منها المستشفيات المماثلة، من خلال توفير فندق لإقامة أهالي المرضى، ومركز لتدريب وتعليم شباب الأطباء في كافة تخصصات طب الأطفال، ومعهد تمريض لإعداد كوادر تمريض على أعلى مستوى، مع توفير سكن لكل من الأطباء والتمريض، وخدمات لكافة مستخدمي المشروع، مما يساعد على الربط بين الدراسة الأكاديمية والتدريب العملي، ويساعد على رفع كفاءة الهيئة العلاجية التي تعتمد عليها المستشفى مستقبلا في تقديم خدمة علاجية متميزة لمرضاها من الأطفال.

وتتوفر للمشروع مساحات خضراء متنوعة حول المباني بها حدائق ومتنزهات وخدمات ترفيهية روعي في تصميمها فصل مسارات الحركة لتحقيق الخصوصية اللازمة لكل مبنى ومستعمليه، كما يتبنى المشروع مبادئ العمارة الخضراء والذكية في اختيار مواد التشطيب والتجهيز وفي الإدارة والتشغيل والصيانة، ولم يغفل المصمم عن النواحي الجمالية واختيار الألوان المبهجة في تصميماته الخارجية والداخلية واختياره لمواد التشطيبات بما يحقق البهجة والألفة لدى المستعمل ويخفف من آلام الأطفال ورهبتهم من المكان.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة