شهدت أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، ارتفاعا بالتزامن مع ضعف الدولار الأمريكي والمخاوف بشأن انتشار متغير فيروس كورونا.

وارتفعت أسعار المعدن الأصفر فى التعاملات الفورية 0.3 % إلى 1816.55 دولار للأوقية بحلول 1256 بتوقيت جرينتش وهو أعلى مستوياته منذ 22 نوفمبر الماضي بينما ارتفعت عقود الذهب الأمريكية الآجلة 0.5 % إلى 1818.40 دولار.

قال جيجار ترجيدي، محلل السلع الأساسية في شركة سمسرة مقرها مومباي، أناند راثي شيرز: "في حين أن هناك مخاوف بشأن متغير اوميكرون، فإن الطلب على الاستثمار ثابت تمامًا. لذا فهو مجرد ارتفاع في نهاية العام حيث لا تزال هناك بعض معنويات المخاطرة الحالية".

وأوضح تريفيدي: "قد لا انخفض الدولار الأمريكي وكان بالقرب من القاع لنطاق تداوله الأخير مقابل سلة من أقرانه، مما يدعم جاذبية الذهب لحاملي العملات غير الأمريكية." للحد من المكاسب في سبائك الملاذ الآمن، ارتفعت الأسهم في أوروبا وآسيا يوم الثلاثاء، مدعومة بيوم قياسي آخر في وول ستريت.

قال هارشال باروت، كبير مستشاري الأبحاث لجنوب آسيا في Metals Focus: «بالنظر إلى صعود أوميكرون، ستشهد توقعات إجراء بنك الاحتياطي الفيدرالي المتشدد في عام 2022 إعادة التفكير؛ وإذا حدث هذا، فقد يبدأ الذهب في الخروج من نطاقه».

وعلى صعيد المعادن الأخرى، ارتفعت الفضة 0.6٪ إلى 23.18 دولارًا للأوقية بينما ارتفع البلاتين بنسبة 0.7٪ إلى 977.51 دولارًا. وارتفع البلاديوم 0.2 % إلى 1،975.43 دولار بعد أن لامس أعلى مستوى في أكثر من شهر عند 1،998.50 دولار في الجلسة السابقة.

وشهدت أسعار الذهب ارتفاعا هامشيًا عند تسوية تعاملات أمس الاثنين بالتزامن مع ضعف التداولات في ظل استمرار العطلات في بعض الدول ومع ترقب المستثمرين مستجدات متحور "أوميكرون" وتواصل إصابات "كورونا" في الارتفاع في عدة مناطق حول العالم.