قال الناقد الدكتور يسري عبدالله، الأستاذ بجامعة حلوان إن كتاب "الإتجاه الاشتراكي في الإبداع والنقد في الصحافة المصرية من ١٩٥٢ إلى ١٩٦٧"، للدكتور وجدي زين الدين، انطلق من فترة مهمة من تاريخ الأمة المصرية، والدراسة الجيدة تبدأ من اختيار جيد، ولا يجب أن تكون التواريخ عشوائية وإنما تجاريه مؤشرة لمنعطف تاريخي يؤرخ لما قبله وما بعده.
وأضاف خلال ندوة مناقشة الكتاب، بمنتدى المستقبل للفكر والإبداع، بمكتبة خالد محيي الدين بحزب التجمع الوطني: نحن أمام دراسة تستخدم العناوين بشكل جيد من قبل الباحث، والبحث يتناول فترة خصبة من تاريخ الأمة المصرية، وهذا الجدل الخلاق ما بين ما هو سياسي واجتماعي.
واستطرد: الكتاب بين أيدينا هو بالأساس برسالة دكتوراة ويمكن تفكيكه من خلال تقنيات نقد النقد، فهذا الكتاب به جهد مبذول، فالكتاب يقدم صورة بانورامية للثقافة المصرية خلال الفترة محل الدراسة.
ويعد منتدى المستقبل للفكر والإبداع إحدى اهم الحلقات النقدية في الثقافة المصرية والعربية، وتعضيد الثقافة الوطنية.
ويطمح المنتدى كما جاء في بيانه التأسيسي"إلى أن يكون أعلى تمثيلات الموضوعية عبر إعادة الاعتبار لمفهوم القيمة من خلال تقديم النماذج الإبداعية المعبرة عن القيم الطليعية المتجددة" .
تعقد الندوة في مكتبة خالد محيي الدين بحزب التجمع الوطني، ٢ شارع كريم الدولة متفرع من ميدان طلعت حرب بوسط البلد، مع التنبيه على الالتزام باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية.
