شاركت الفنانة رانيا محمود ياسين، فرحتها بالتكريم الأخير لوالدها الفنان محمود ياسين، ومنحه درع جديد يحمل عنوان «فتى الشاشة الأول»
ونشرت رانيا محمود ياسين، صورة جديدة لها عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي " فيس بوك "، وظهرت فيها وهي تستلم جائزة فتي الشاشة الأول للراحل الفنان القدير محمود ياسين.
وعلقت على الصورة وكتبت : ستظل يا ابي فخر حياتي رحمك الله يا حبيبي ".
تمثال محمود ياسين
وفي وقت سابق حرصت الفنانة رانيا محمود ياسين، على زيارة منزل والدها في بورسعيد، كما نشرت مجموعة صور عبر حسابها على «إنستجرام».
و التي شاركتها مع جمهورها من أمام تمثال والدها الفنان الراحل محمود ياسين، في محافظة بورسعيد، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» وكتبت رانيا محمود ياسين: «بعض الصور اليوم، ولسه في صور تانية هنزلها لكم في إزاحة الستار عن تمثال نجم القلوب محمود ياسين»
واحتفلت رانيا محمود ياسين مع حدث إزاحة الستار عن تمثال محمود ياسين ، والذي أقيم بالتزامن مع العيد القومي لبورسعيد في 25 ديسمبر من الشهر الجاري في حضور بعض أسرة الراحل محمود ياسين من بينهم زوجته الفنانة المعتزلة شهيرة .
محمود ياسين وعشق بور سعيد
وقالت رانيا في تصريحات سابقة خاصة لبوابة "دار الهلال": "ممتنون ونشعر بسعادة كبيرة بأن مدينة بورسعيد بتحتفي بابنها البار حيث كانت مدينة بورسعيد تمثل له أجمل بلاد الدنيا وكان يقول دائما لا يوجد شيء بحثت عنه ولم أجده فيكي يا بورسعيد وأنا لم أجد في حياتي إنسان أحب مدينة مثل محمود ياسين، فاليوم مدينتك ترد لك هذا الحب في شكل التكريمات والقاعة التي صنعت تحت اسمه وكذلك الشارع الذي باسمه وأخيرا التمثال الذي نحت له، فإنهم يردون له هذا الحب بطرق كثيرة ومختلفة ونحن سعداء بهذه التكريمات"
ذكريات خاصة
وعن ذكرياتها في هذا اليوم مع والدها، أوضحت: "في هذا اليوم تحديدًا من كل عام كان يسافر إلى مدينة بورسعيد وفي سنة من السنوات ذهبت معه أنا ومحمد زوجي وماما وأخي عمرو أتذكرها جيدا لأنه كان وقت ما قبل رأس السنة مباشرة، لكن هو كان دائم الزيارة لبورسعيد سنويا ويمكن كان يسافر إليها مرة أو اثنين في السنة سواء في الاحتفالات أو في غيرها هو يحب أن يذهب إليها باستمرار وأي دعوة من بورسعيد له كان يلبيها فورا حتى وسط انشغالاته ووقته الممتلئ ومهما كانت ارتباطاته في القاهرة كان يفرغ وقت لبورسعيد واحتفالاتها".
وتابعت: "لم أر أحدًا يحب بلده بهذا الشكل فأنا سعيد أنني سأسافر لأفعل الشيء الذي إذا كان هو عايش سيفعله، وكذلك في قمة سعادتي بأنني أحضر لإزاحة الستار عن تمثاله ويا رب نكون عند حسن ظنه بنا ويكون سعيد ويشعر بنا".
وعلقت رانيا محمود ياسين، قائلة: «منزل أبي الذي شهد على طفولته وشبابه في بورسعيد، كان تابع لهيئة قناة السويس، لما بلد تكون اسمها بورسعيد، هيكون طاقتها إيه غير السعادة».