تقيم كلية الفنون الجميلة، تحت رعاية الدكتور محمد محجوب عزوز رئيس جامعة الأقصر، والدكتور أحمد محيي حمزة عميد الكلية، ورشة بعنوان "قادرون باختلاف" وذلك في الساعة العاشرة من صباح غد الخميس في معبد الأقصر.
يبدأ اليوم بالشرح المفصل لمعبد الأقصر، ثم توضيح كيفية بناء لوحة فنية تتناسب وطبيعة كل فرد محب لممارسة الحالة الإبداعية.
وكان المصري القديم يطلق على معبد الأقصر اسم "أبت رسيت" "ipt rsyt" أي الحرم الجنوبي حيث إن كلمة رسيت تعنى الجنوب، وكان الاختلاف على كلمة أبت أو أوبيت وذلك لأن كلمة ابت ربما ترجع إلى اسم الإلهة ابيت التي كانت تأخذ شكل أنثى فرس النهر وهي التي كانت تشرف على ميلاد الملك في العالم الآخر.
وكلمة أبيت في القاموس تعنى مكان تواجد الحريم في القصر، أي أن المصري القديم يقصد بكلمة "أبت رسيت" أن المعبد يقع في الجنوب من معبد الكرنك، ويعنى الحرم الجنوبي وكان معبد الأقصر خاص بالآلهة موت زوجة الإله آمون حيث كان تمثال الإله آمون يزور هذا المعبد سنويًا وهو معبد خاص بالخصوبة ولذلك كان تمثال الإله آمون يظل في معبد الأقصر قرب الشهر.
ويرجع الفضل في بناء معبد الأقصر إلى كل من الملك رمسيس الثاني من الأسرة التاسعة عشر والملك أمنحوتب الثالث الأسرة الثامنة عشر، وتعتبر الأجزاء الخارجية من معبد الأقصر خاصة بالملك رمسيس الثاني، أما الأجزاء الداخلية فهي خاصة بالملك أمنحتب الثالث ويوجد بعض الأسماء لملوك مختلفة في معبد الأقصر.