قال المهندس فتح الله فوزي خبير التقييم العقاري، إن السوق المصري يشهد حوالي 900 ألف حالة زواج سنويًا، من بينها 50% يسكن مع الأسرة أو في نفس منزل العائلة مثل أنماط الزواج في الريف المصري، وهؤلاء لا يمثلون طلبًا جديدًا على السكن.
 

وأضاف “فوزي” أن الـ 50% الأخرى يمتلك 10% منهم فقط القدرة على شراء مسكن من القطاع الخاص للحصول على وحدات سكنية متوسطة أو فاخرة، وتمثل هذه الشريحة حوالى 100 ألف طلب يتم إضافتها سنويا للسوق العقاري، ولكن الـ 40% المتبقية هى من متوسطي الدخل الذين ينتظرون برامج الإسكان الحكومى سواء الإسكان الاجتماعى أو الأراضي ذات المساحات الصغيرة أو حتى برنامج الإسكان المتوسط.
 

ويرجع خبير التطوير العقاري، عدم القدرة على رؤية السوق العقاري ومستقبله بشكل واضح إلى أن الجهات الحكومية المعنية بالإسكان ورصد المعلومات التى تخص القطاع لا تعلن أرقاما محددة عن حجم الإسكان المنتج سنويا في السوق العقارى سواء من القطاع الحكومي أو من القطاع الخاص سواء شركات أو أفراد، موضحا أن خبراء التطوير العقارى يعتمدون فى دراسات الجدوى الخاصة بمشروعاتهم على خبراتهم الشخصية من العمل في السوق والمعلومات المتوفرة لديهم من عمليات البيع في مشروعاتهم السابقة.