عادة ما تميل السيدات، إلى التحدث إلى أخريات ممن يعملن فى خدمة العملاء، لكن فى واقعة غريبة انتشر مقطع فيديو يظهر رفض مالكة سيارة، مساعدة موظفات في وكالة سيارات وطالبت بالتحدث إلى رجل.

وفى هى اللحظة، شعر الموظفون في مركز خدمة شيفروليه-كاديلاك، بالفزع والإهانة، من قبل السيدة المتحيزة جنسياً والتى أصرت على أنها يجب أن "تتحدث إلى رجل" حول تغيير الزيت.

 

التقطت  راشيل نيكل عاملة الخدمة في وكيل الشركة في جونزبورو ، أركنساس، اللحظة التى ردت زميلتها على العملية هاتفيا لترتيب موعد تغيير زيت لسيارته ومع ذلك ، فبمجرد سماعها المرأة تتحدث ، أجابت بسرعة: "لم أطلب أنثى ، أود التحدث إلى رجل وأكملت رأيي هو أن المرأة لا تنتمي إلى قسم الخدمة ، فهي تنتمي وراء الكواليس وتقوم بالأعمال الورقية".

وردت عليها عليه الموظفة لا يوجد ذكر في قسم الخدمة لدينا ولكن تطلب المرأة بعد ذلك نقلها إلى عامل ذكر ، لكنها سرعان ما تتصل مرة أخرى لأنها اضطرت للتحدث إلى قسم المبيعات ، وهو أقرب قسم مع رجل.

وكان مما زاد من الموقف سوءا، أن السيدة قالت  إنها بحاجة إلى موعد في صباح يوم السبت لتغيير زيتها ، مضيفة: أتمنى ألا تكون هناك إناث على المكتب عندما أصل إلى هناك ويمكن سماع امرأة ، على الأرجح كاتبة خدمات أخرى ، وهي تقول في الخلفية: "سيكون هناك".

قالت الزبون بعد ذلك إن فكرة الفريق المخصص للإناث فقط  خاطئة تمامًا ، قبل أن تشتكي من تجربة سابقة حيث ادعت أنها حصلت على وظيفة مدتها خمس دقائق تحولت إلى ساعة مرعبة ، من قبل ، تدعي "أنا" اضطررت إلى تعقب رجل للنظر إلى سيارتي.

انتهي الفيديو العميلة الغاضبة إلى مدير مبيعات الشركة - الذي يبدو أنه ألغى طلب العميل.

في حديثها عن المواجهة ، قالت راشيل إنها شعرت بالفزع والإهانة من صخب الزبونة وأضافت أنه تم إخطار مديرة الخدمة وهي أيضا سيدة لديها 26 عاما من الخبرة وترأس قسمين خدميين في وكالتين وعرض الفيديو ، وتواصلت مع صاحب التوكيل وعرضت عليه الفيديو ثم اتفقا بعد ذلك على ضرورة طرد العميل من التوكيل لأنها لا تحترم وجودهم.