أشعل طفلان صغيران، لا يتعدى عمرهما 3 سنوات، مواقع التواصل، بتصرف مضحك، ردا على والدهما الذى وضع قطع الحلوى أمامهما، وطلب منهما عدم الاقتراب منها.
وانتشر فيديو للطفلين بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعى، حيث بدا أن والدهما يحاول معرفة مدى قدرتهما على ضبط أنفسهما، ومدى نجاح طرق التربية الإيجابية فى تعليمهما، وقد أظهرا استجابة قوية ووافقا على طلبه.
وبعد انصراف الأب يظهر فى المقطع ردود فعل الطفلين الطريفة، من خلال ضحكتهما البريئة والنظرة التى تعلن الانتصار، حيث يقومان بنفس الفعل فى الوقت نفسه ويأكلان الحلوى وهما يضحكان وكأن شيئًا لم يكن، وهو ما أثار ضحكات الجميع من الأب والأم ورواد السوشيال ميديا عقب انتشار الفيديو.
حقق الفيديو آلاف المشاهدات وتداوله الكثيرون من متابعى السوشيال ميديا وكانت ردود أفعالهم متباينة حول الواقعة الطريفة فقالت أحدى المتابعات ساخرة يا لها من طريقة سحرية للاستمتاع بنتائج التربية الإيجابية وقال آخر لقد جعلنى رد فعلهم أبكى من كثرة الضحك أنهم أبرياء لأقصى درجة يمكن تصورها.
وظهر حديثا طرق كثيرة للتربية تسمى علميا بالتربية الإيجابية والتى تعتمد على أساليب علمية فى التعامل مع الأطفال بعيدا عن الضرب معتمدة على التعلم والتجربة والتحدث بشكل أكثر تحضرا مع الأطفال ولكنها لا تنجح من أول مرة فهى تحتاج لصبر ومجهود كبير من الآباء للوصول إلى النتيجة المطلوبة كما تتطلب الكثير من المثابرة كى تحقق كل ما تريد تعليمه لأطفالك بشكل أكثر عقلانية بعيدا عن الضرب والعنف الذى كان يتبعه الكثير من الأباء فى الماضى.