أكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن الحكومة وضعت بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، خطة جادة لمواجهة تلك التحديات الصعبة التي واجهتها، آخذين على عاتقهم مسؤولية تنفيذ أكبر عدد من المشروعات الضخمة والمهمة، لخدمة مختلف الفئات والقطاعات، لتحسين وضع الاقتصاد.
جاء ذلك في الفيديو الذى نشره مركز المعلومات اليوم بعنوان "انطلاقة مصر التنموية".
وأشار إلى أن مصر تعرضت لتحديات صعبة، تمثّلت في: العشوائيات، والنفايات، ونقص إمدادات الوقود، والانقطاع المستمر للكهرباء، والازدحامات المرورية؛ ما أدى إلى تدهور مؤشرات الاقتصاد المصري، ومن ثم تراجع ثقة المجتمع الدولي بمنظماته فيه.
وبين أن من أبرز تلك المشروعات: مشروع قناة السويس الجديدة؛ بهدف رفع متوسط معدل المرور اليومي للسفن من 49 إلى 97 سفينة بحلول 2023، وإنشاء وتطوير مجموعة من الطرق بإجمالي أطوال 5000 كم، واستكمال تلك المشروعات بمشروع القطار فائق السرعة ومشروع مونوريل العاصمة الإدارية الجديدة.
لتتجه مصر إلى البحث عن مصادر طاقة بديلة، والاعتماد على الطاقة المتجددة، مستهدفة زيادة حجم الطاقة الكهربائية المولدة من الطاقة المتجددة إلى 20٪ بنهاية 2021، وتنفيذ عدة اكتشافات أبرزها؛ حقل "ظُهر"، والذي يحوي قرابة 30 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، مع مراعاتها البعد البيئي في عملياتها التنموية.
ونوه بأن مصر لم تنس شبابها والفئات المجتمعية في المناطق غير الآمنة؛ حيث قامت بإنشاء نحو 1.5 مليون وحدة سكنية وأطلقت برنامج "تكافل وكرامة" لخدمة أكثر من 3.8 مليون أسرة، وكذلك إطلاق مبادرة "حياة كريمة" ليستفيد منها قرابة 58 مليون مستفيد في 4584 قرية في 20 محافظة على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى تنفيذ أكثر من 320 مشروعًا في قطاع الزراعة بتكلفة 40 مليار جنيه.
لتظهر أخيرًا ثمار تلك الجهود في تحسن وضع مصر في المؤشرات الاقتصادية، واسترداد مكانتها في العالم من جديد، وحصولها على إشادات من مؤسسات وجهات دولية على قدر كبير من الشفافية والثِقل، كالبنك الدولي، وفيتش سولوشنز، وموديز، منوها بأن القيادة السياسية لا تزال لديها خطط تحمل المزيد نحو مستقبل واعد وأكثر ازدهارًا للمصريين.