أكد عمرو فاروق، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، أن التيار السلفي الخارج عن الوسطية والاعتدال، احتل فعليًا المساجد في مصر، مشيرًا إلى أن التيار السلفي مع جماعة الإخوان الإرهابية سيطرا على بعض مؤسسات الدولة، وحاولا السيطرة على المؤسسات الدينية لخدمة هذا المشروع.
وأضاف «فاروق» خلال لقائه في برنامج «بدون حظر»، على قناة «صدى البلد»، أن التيار السلفي المتشدد بدأ الظهور في عهد الرئيس السادات، فيما عرف بالصحوة، وبدأ بإحداث تغيير في المجتمع المصري.
ولفت إلى أن تيار الإسلام السياسي والجماعات الأصولية، بدأت بتوظيف الدين لخدمة مصلحتها السياسية، مؤكدًا أن الفترة الحالية لم تعد جماعة الإخوان والجماعات الدينية رقمًا في الحياة السياسية المصرية.