تتابع أجهزة وزارة الداخلية، تنفيذ خطتها لتأمين احتفالات رأس السنة وأعياد الميلاد على مستوى الجمهورية، من خلال غرف مركزية بالوزارة وكافة مديريات الأمن، مع اتخاذ أقصى التدابير تحسبًا لأي حالة طارئة.
وشملت الخطط الأمنية، تكثيف التواجد الأمني وتعيين الارتكازات الأمنية ونقاط ملاحظة الحالة، وتسيير الأطواف الأمنية، والدفع بقوات التدخل والانتشار السريع بكافة المحاور والطرق والشوارع والميادين والنطاقات الحيوية.
كما تم الدفع بقوات بحثية وخدمات سرية، فضلًا عن خدمات الشرطة النسائية المشاركة في عمليات الفحص والتأمين، كما تم الاستعانة بعناصر من إدارة كلاب الأمن والحراسة لتفتيش مُحيط المنشآت وتمشيطها، والتواجد الميداني لكافة المستويات الإشرافية لمتابعة تنفيذ الخطط الأمنية.
وكان اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، وجه برفع الحالة الأمنية للدرجة القصوى خلال الفترة المقبلة، مشددًا على اتخاذ أعلى درجات الحذر واليقظة ومضاعفة الجهود المبذولة، وتفعيل جميع الإجراءات والتدابير اللازمة لتأمين المنشآت الهامة والحيوية ودور العبادة والمنشآت السياحية، وتفعيل إجراءات إحكام الرقابة على الطرق المؤدية إلى تلك المنشآت من خلال عدد من الدوائر الأمنية، ودعم الخدمات الأمنية بالمنطقة المحيطة بها، مؤكدًا على أهمية أن تتحلى العناصر القائمة على تأمين المنشآت بالجاهزية التامة والكفاءة العالية بما يمكنهم من التعامل مع مختلف المواقف المحتملة، وكذا اعتماد خطط مستدامة لانتشار القوات ونشر الدوريات الأمنية بكافة الطرق والمحاور، بما يسهم في سرعة الانتقال واحتواء أي مواقف طارئة.
وخلال الاجتماع تطرق وزير الداخلية إلى الإجراءات التي تتخذها أجهزة الوزارة لمتابعة تنفيذ الإجراءات الاحترازية ضمن الخطة الشاملة التي أعدتها الدولة للحد من انتشار فيروس «كورونا».