يحتفل العالم اليوم بليلة رأس السنة 2022، حيث يفصلنا عن بداية 2022 ساعات قليلة، وفي ليلة رأس السنة تتباين طرق احتفالات كل دولة بهذه المناسبة، فهناك طقوس وعادات غريبة تحتفل بها الشعوب استقبالا للعام الجديد.

ووراء تلك العادات الغربية معتقدات بأن هذه السلوكيات تجلب لهم الحظ في العام الجديد وتساعدهم على تحقيق الآمال والأمنيات، ما بين تكسير الأطباق أو تعليق البصل أو غير ذلك من الطقوس.

في إسكتلندا، يحتفل الشعب باستخدام الناس كرات نارية كبيرة لمهرجان Hogmanay في ليلة رأس السنة وذلك منذ أكثر من 100 عام، وهم يعتقدون أن ذلك ضروريا لإبعاد الأرواح الشريرة.

أما في بورما، يحتفل الشعب هناك من خلال مهرجان المياه، وهو أحد طقوس التطهير لديهم، ويطلق فيه العديد من مدافع المياه والرشاشات، وذلك اعتقادا منهم أن ذلك يساعدهم على إبعاد الحظ السيء والخطايا في السنة السابقة والتطهر منها، للبدء من جديد في العام الجديد.

وفي إسبانيا، يتناول الكثيرين 12 حبة عنب في منتصف الليل، وذلك اعتقادا منهم أن ذلك يمنع سواء الحظ، فكل حبة عنب ترمز إلى شهر من شهور السنة، وإذا لم يتمكن الفرد من تناولها جميعاً فذلك دلالة على الحظ السيئ.

أما في اليونان، يتم تعليق البصل على الباب الأمامي في ليلة رأس السنة الميلادية، وهو سلوك يرمز لديهم إلى إعادة الميلاد والنمو في الثقافة اليونانية، وفي صباح اليوم التالي يقوم الآباء بإيقاظ أطفالهم بضربهم أو بوضع بصلة على رؤوسهم، لجعلهم يستيقظون لخدمة الكنيسة.

 

أما في جنوب أفريقيا، يقوم السكان في جوهانسبرج بإلقاء أثاثهم من النوافذ، وهو ما يرمز إلى التخلص من الأشياء غير الضرورية والبدء من جديد للعام الجديد وإبعاد المشاكل القديمة والحصول على بداية جديدة، حيث يؤكد الأشخاص بذلك رسالة تخليهم عن الماضي السلبي والتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقاً.

وعن الاحتفال بليلة رأس السنة في البرازيل، فهناك طريقة للاحتفال وهي، ارتداء الملابس البيضاء، لأن ذلك وفقا للثقافة البرازيلية القديمة يجلب عاماً من السلام والحظ السعيد، كما يتوجه البعض إلى المحيط والشواطئ ليلة رأس السنة ويلقون الزهور البيضاء والشموع كقربان لآلهة البحر للحصول على البركات للعام المقبل ذلك لتحقيق الازدهار للعام الجديد.

ومن أغرب الاحتفالات أيضا برأس السنة، تأتي الدنمارك حيث يحتفل الشعب الدنماركي بتكسير الأطباق، هو طقس دنماركي يعبر عن الحب والعاطفة والصداقة بجانب التخلي عن أي سلبية قبل بدء العام الجديد، وتتواجد تلك الأطباق خارج أبواب المنازل في الدنمارك عشية رأس السنة الجديدة، ووفقا لمعتقداتهم كلما زاد عدد الأطباق المكسورة التي تجدها خارج باب منزلك، ستكون أكثر حظاً في العام المقبل، كما أنه كلما ازدادت الأطباق المكسرة دل ذلك على شعبيته.

أما في أيرلندا، فيقوم معظم العزاب بوضع أغصان نبات الهدال أو اللبلاب تحت الوسادة، قبل النوم عشية رأس السنة الجديدة، اعتقاد منهم أن ذلك يساعد الشخص على أن يحلم بشريك في المستقبل، ويجلب لهم الحظ في العثور على الشريك المناسب في الأشهر المقبلة.