قال ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين في الأردن دومينيك بارتش إن 5500 لاجئ سوري عادوا العام الماضي إلى بلادهم من الأردن.
ذكر بارتش خلال لقاء صحفي مصغر أن عودتهم كانت "طوعية لضمان أمنهم" اليوم /الأحد/. وأشار إلى أن استطلاعات الرأي التي تجريها المفوضية تكشف أن غالبية اللاجئين يرغبون في العودة إلى بلادهم لكنهم غير قادرين.
وأوضح أنهم غير قادرين على العودة بسبب الظروف الأمنية غير المستقرة في سوريا، وأسباب تتعلق بالتجنيد الإلزامي للشباب وأخرى تتعلق بالأوضاع المعيشية هناك.
ووفقا لبيانات المفوضية فإن الأردن يحتل المرتبة الثانية عالميا من حيث عدد اللاجئين الذين يستضيفهم مقارنة بعدد السكان.
ويستضيف الأردن 759745 لاجئا بينهم 672599 لاجئا سوريا مسجلا و66386 لاجئا عراقيا و12787 لاجئا يمنيا، و5891 لاجئا سودانيا، و658 لاجئا صوماليا و1424 من جنسيات أخرى، بحسب المفوضية.
لكن الحكومة الأردنية تشير إلى وجود 1.3 مليون لاجئ سوري في الأردن نصفهم غير مسجل لدى المفوضية.