قالت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إن اليوم الأول من تفعيل التأمين على المصريين بالخارج، شهد إقبالا ملحوظا من مواطنينا، مشيرة إلى أن 1119 مواطنا تقدموا لطلب التأمين عليهم، في اليوم الأول من تطبيقه أمس السبت؛ ما يعكس أهمية هذا التأمين بالنسبة للمصريين بالخارج.
وأضافت وزيرة الهجرة، في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، أن تطبيق التأمين، لاقى ترحابا وإشادات كبيرة من المواطنين بالخارج، كونه يعد أول تطبيق لتأمين على المصريين العاملين والمقيمين بالخارج، في إطار التعاون المثمر بين الوزارة والهيئة العامة للرقابة المالية والاتحاد المصري للتأمين.
وأكدت، أن تطبيق التأمين للمصريين العاملين والمقيمين بالخارج -للمرة الأولى- جاء تلبية لطلبات المصريين بالخارج، وخاصة من العاملين بدول الخليج، حيث تم التنسيق مع وزارة الداخلية وهيئة الرقابة المالية، والاتحاد المصري للتأمين لتطبيق التأمين بمشاركة المجمعة المصرية لتأمين السفر للخارج، حيث تضم شركات التأمين التي من المقرر أن تقوم بتطبيق التأمين، لمد المظلة التأمينية للمصريين في الخارج، بما يتوافق مع استراتيجية الدولة لتحقيق الشمول التأميني بالسوق.
وشددت على أن تطبيق التأمين يغطي احتياجات المواطنين المقيمين في الخارج، وخاصة فيما يتعلق بحدوث حالات وفاة طبيعية أو بحادث ويغطي تكلفة نقل الجثامين إلى مصر، حيث أن الاشتراك السنوي للتأمين يقدر بـ 100 جنيه في السنة لكل الشرائح.
الحالات المشمولة بالتغطية التأمينية والمبالغ التي تسددها مجمعة التأمين في كل حالة وتفاصيل الدفع هي أنه في حالة الوفاة بحادث تلتزم المجمعة بدفع مبلغ 100 ألف جنيه فقط، حيث تدفع المجمعة التكلفة الفعلية لتجهيز وشحن ونقل الجثمان إلى أرض الوطن طبقاَ للمستندات التي تقدم للمجمعة، ثم يوزع باقي المبلغ على الورثة الشرعيين طبقاَ لإعلام الوراثة الذي يتم تقديمه للمجمعة، وفي حالة الوفاة الطبيعية تدفع المجمعة التكلفة الفعلية لتجهيز وشحن ونقل الجثمان فقط، وبما لا يجاوز مائة ألف جنيه مصري.