أعلن المطرب الأردني الشاب أدهم نابلسي اعتزاله الغناء، رغبة منه فى إرضاء الله والابتعاد عن المعاصي، وحذف أغنياته من على موقع «يوتيوب»، كما انتشرت صورة له، وهو يؤم المصلين بأحد مساجد الأردن.
واحترم كثيرون رغبة المطرب الشاب، لكن الغريب هو انتشار حملة إلكترونية، في الساعات القليلة الماضية، تحت عنوان «الحملة العالمية للاستماع لأغاني أدهم نابلسى لتحميله ذنوب لارساله لجهنم ».
ودعت الحملة لتحميل أغنياته والاستماع إليها "حتى لا يختفى الذنب الذى يريد الهروب منه"، وانتشرت تعليقات مؤيدة للفكرة، وقال أحدهم "شباب خلو الناس تسمعه فى الأماكن العامة وأنا خليت الناس النهاردة تسمعه فى الجيم ومبسوط من نفسى أوى ".
وقال اخر مع كل حرف 1000 سيئة معا لجعله يتفحم فى قعر جهنم" وقال أخر "انا الأن سمعت أغانى أدهم للمرة الألف لا تجعلوا الليلة تمر دون أن تدخلوا أدهم إلى نار جهنم".
وأثارت الحملة غضب واستياء كبيرا بين محبي الفنان المعتزل، والذين ردوا عليها بأنه يجب احترام اختيارات الأخرين، واستشهد آخرون بأيات وأحاديث قرآنية بأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له .
