قال الرئيس الكورى الجنوبى مون جيه-إن اليوم الاثنين إنه سيواصل جهوده لتحقيق سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية حتى انتهاء فترة ولايته، داعيا إلى الحوار والتعاون مع كوريا الشمالية.
في خطابه الأخير بمناسبة العام الجديد كرئيس، أقر الرئيس مون بأن كوريا الجنوبية لا يزال أمامها طريق طويل لتقطعه لتحسين العلاقات بين الكوريتين، على الرغم من العديد من الإنجازات خلال فترة ولايته التي استمرت خمس سنوات.
وقال الرئيس مون في الخطاب التلفزيونى على الصعيد الوطني "لن أوقف جهود إضفاء الطابع المؤسسي على السلام المستدام"، مضيفا أن كوريا الجنوبية ستبذل جهودا نهائية لتطبيع العلاقات بين الكوريتين والمسار نحو سلام لا رجوع فيه.
وذكر أنه إذا استأنفت سيئول وبيونجيانج الحوار والتعاون، فإن المجتمع الدولي سيستجيب. لكن الرئيس مون لم يذكر إعلان إنهاء الحرب الكورية في خطابه.
وجاء خطاب الرئيس مون بعد أن اختتمت كوريا الشمالية اجتماعا رئيسيا للحزب لكنها لم تصل إلى حد تزويد العالم الخارجي بأدلة جديدة لسياساتها الرئيسية المتعلقة بالعلاقات بين الكوريتين ومحادثات نزع السلاح النووي مع الولايات المتحدة.