تحل اليوم ذكرى ميلاد جميلة السينما المصرية الفنانة نادية لطفي، حيث ولدت في 3 يناير 1937في حي عابدين بالقاهرة باسم بولا محمد مصطفى شفيق.

 بدأت نادية لطفي رحلة الفن  منذ طفولتها حث وقفت على مسرح المدرسة وهي في العاشرة من عمرها لتواجه الجمهور لأول مرة.

حصلت على دبلوم المدرسة الألمانية  بمصر عام 1955، ومارست العديد من الهوايات كان أولها الرسم، وانتقلت منه إلى التصوير الفوتوغرافي والكتابة.

بداية الرحلة مع ملك  الشاشة 

 وكانت انطلاقتها في التمثيل بالسينما المصرية حين اكتشفها المخرج رمسيس نجيب ووهو من اختار لها اسمها الفني الذي اشتهرت به "ناديه لطفي" اقتباسًا من شخصية فاتن حمامة نادية في فيلم "لا أنام" للكاتب إحسان عبد القدوس.

ورأى  رمسيس نجيب فيها بطلة فيلمه الجديد "سلطان"  من تأليف وإخراج نيازي مصطفى مع الفنان والنجم ملك الشاشة   فريد شوقي وشاركة نخبة نجوم السينما في السيتينيات عصرها الذهبي منهم رشدي أباظة ،   برلنتي عبد الحميد والذي  قدم  1958.

الحياة العائلية 

تزوجت نادية لطفي في حياتها ثلاث مرات، الأولى وهي في سن العشرين من عمرها من ابن الجيران الضابط البحري «عادل البشاري» ووالد ابنها الوحيد أحمد الذي تخرج من كلية التجارة ، والثانية من المهندس «إبراهيم صادق شفيق»، وكان هذا في أوائل سبعينات القرن العشرين ويعتبر أطول زيجاتها، والثالثة من  المصور «محمد صبري».

النشاط الفني 

وأثرت نادية لطفي مكتبة السينما العربية برصيد كبير من الأفلام، التي شاركت فيها من أشهرها النظارة السوداء، وللرجال فقط، ووراء الشمس، والناصر صلاح الدين مع المخرج يوسف شاهين، وفيلم الخطايا مع الفنان عبد الحليم حافظ، كما شاركته البطولة في فيلم أبي فوق الشجرة، وفيلم المومياء.

الدراما التلفزيونية والمسرح 

قدمت نادية لطفي  مسلسلا تلفزيونيا واحدا وهو "ناس ولاد ناس" ومسرحية واحدة وهي "بمبة كشر"، وكان لها نشاط ملحوظ في الدفاع عن حقوق الحيوان مع بداية ثمانينات القرن العشرين.

 رحلت نادية لطفي عن عالمنا يوم الثلاثاء 4 فبراير 2020 عن عمر يناهز 83 عامًا، في أحد مستشفيات القاهرة بعد صراع من المرض.