تقرير: يمنى الحديدى
بدأ التوتر بين ترامب والصين منذ الشهر الماضي؛ حينما تلقى ترامب اتصالًا هاتفيًا من الرئيسة التايوانية تساي إينج وين تهنئه فيه، اﻷمر الذى أغضب الجانب الصينى.
صرح ترامب يوم الجمعة الماضي في حوار مع صحيفة وول ستريت جورنال، أن مبدأ “الصين الواحدة” أو الموحدة لابد أن يكون قابلًا للنقاش، وردًا على ذلك صرحت وزارة الخارجية الصينية أن مبدأ “الصين الواحدة أو الموحدة” مبدأ غير قابل للنقاش و هو أساس قيام أي علاقة بين الصين وأي دولة أخرى.
ونشرت صحيفة “china daily” الناطقة باﻹنجليزية أن الفترة القادمة ستكون صعبة بالنسبة للعلاقات الصينية اﻷمريكية؛ إذا استمر ترامب فى موقفه هذا.
وأيدت هذا الكلام صحيفة “the global times” الشعبية الحكومية، وأضافت أن الصين ستقوم باتخاذ إجراءات رادعة على ما أسمته “إضعاف مبدأ الوحدة”، و قالت الصحيفة، إن ذلك لابد أن يحفز الصين ﻹعادة توحيد و ضم تايوان، والوقوف بشراسة ضد هؤلاء الذين يطالبون بالاستقلال.
و قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية- هوا تشيننج- إن هناك أشياء لا تباع و لا تشترى، و أن من يحاول تدمير “مبدأ الصين الواحدة” سيجد معارضة شديدة من قبل الحكومة و الشعب.