أعلنت شركة سوناطراك الجزائرية، أنه تقرر استئناف مشاريعها النفطية المتوقفة في ليبيا.

وقال توفيق حكارالمدير العام لشركة سوناطراك، إن الشركة تستعد لاستئناف مشاريعها النفطية المتوقفة في ليبيا، مشيرًا إلى أن الشركة تعمل مع شركائها في ليبيا لتهيئة ظروف العودة لتأمين وسلامة العاملين والمعدات.

كما تقرر تنظيم زيارات قبل نهاية فبرايرالقادم للتفاوض حول عودة الشركة إلى ليبيا، مضيفًا أن شركته قامت باستثمارات "مهمة" في مجال التنقيب عن النفط والغاز "ولن تترك هذه الاستكشافات دون تطوير.

كما تقوم الشركة باستثمار 40 مليار دولار في 2026، منها 8 مليارات دولار في 2022، قال إن سوناطراك تمكنت في 2021 من تحقيق صادرات من المحروقات بقيمة تفوق 34.5 مليار دولار.

يذكر أنه تم تعليق الشركة الجزائرية لنشاطها في ليبيا المرة الأولى في فبراير 2011، إلا أنها عادت للنشاط مرة أخرى في 2012، قبل أن تتوقف في 2015 بسبب تدهور الأوضاع الأمنية.

ووقعت شركة سوناطراك الجزائرية اتفاقًا مع المؤسسة الوطنية الليبية للنفط بهدف تعزيز التعاون بين الطرفين حول تسيير حقول المحروقات الحدودية، ونص الاتفاق على تحيين دراسة تعود لعام 2006 تخص الحقلين الحدوديين الرار الجزائري والوفاء الليبي.

ورغم أن الشركة وقعت في يناير 2018، اتفاقًا مع مؤسسة النفط تقوم بموجبه الشركة الجزائرية بتشغيل منطقتي التعاقد في حقل «غدامس» حالما تسمح الظروف الأمنية، إلا أنها سحبت في نوفمبر 2018، حفارة بترولية من حوض غدامس غرب ليبيا، وسط غموض حول استمرار استثمارها في مجال الكشف والتنقيب عن النفط في ليبيا. وفي ديسمبر 2021، أعلنت شركة "سوناطراك" الجزائرية الحكومية، أنها تجري مشاورات مع السلطات الليبية لاستئناف أنشطتها قريبًا، مؤكدة حينها على أن عودتها إلى ليبيا أمر "ضروري للغاية".

وكانت الشركة الجزائرية تستثمر في حقلين متواجدين بحوض غدامس بعدما فازت بعقد للكشف والتنقيب عن النفط والغاز.