قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، إن العدوى المزدوجة فلورونا هي إصابة بفيروسين مختلفين، وهما كورونا والأنفلونزا وكلاهما فيروسين تنفسيين لهما نفس المضاعفات ما يجعل الشخص المصاب بهذه الإصابة فكلا الفيروسين قد يؤدي للإصابة بالالتهاب الرئوي.
وأوضح الحداد، في تصريح لبوابة "دار الهلال"، أن الإصابة بفلورونا تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالالتهاب الرئوي وتجعل فرصة تعرضه للمضاعفات الأخرى أشد، موضحا أنه لهذا السبب تمثل فلورونا خطورة، لكن هذا لا يعني أن هناك فيروسا مشتركا ولكن أن الشخص أصيب بالفيروسين معا.
وأضاف أنه لا يوجد عوامل تساعد الشخص أكثر عرضة للإصابة بتلك العدوى، بل الأمر يرجع إلى أنه خالط شخصا مصابا بالأنفلونزا وآخر مصابا بكورونا ما جعله مصابا بالفيروسين في ذات التوقيت، موضحا أن هذا لا يعني أن جسمه به شيئا يجعله يستقبل العدوى بل أنه تعرض لشخصين مصابين.
وأكد الحداد أن الإجراءات المطلوبة للوقاية من فلورونا هي ذات الإجراءات المتبعة منذ بدء جائحة كورونا مع إضافة ضرورة تلقي لقاح الأنفلونزا الموسمية، موضحا أن موسم الشتاء يشهد انتشارا للأنفلونزا ومع انتشار فيروس كورونا فالجميع معرض للإصابة بالفيروسين، لذلك فالمطلوب هو الحصول على اللقاحات.
وأشار استشاري المناعة إلى أن اللقاحات هي حائط الصد للحماية من الأنفلونزا وكورونا بجانب ارتداء الكمامات وتجنب الأماكن المغلقة والمزدحمة وتنظيف الأيدي باستمرار.أضاف