السبت 23 نوفمبر 2024

فن

عبدالرحيم كمال: اعتزال داوود عبدالسيد مؤلم أكثر من خبر موت سينمائي عظيم

  • 3-1-2022 | 19:24

داوود عبد السيد

طباعة
  • همت مصطفى

علق المؤلف عبد الرحيم كمال، على اعتزال المخرج داود عبد السيد في  تغريدة جديدة عبر تويتر وكتب :(خبر إعلان الأستاذ داود عبد السيد، اعتزاله السينما لاختلاف المناخ والجمهور خبر حزين، مؤلم ربما أكثر  من خبر موت سينمائي عظيم.

ونشر كمال تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وعلق على الخبر قائلا: "خبر إعلان الاستاذ داود عبدالسيد  عن اعتزاله السينما  لاختلاف المناخ والجمهور خبر حزين ، مؤلم ربما أكثر  من خبر موت سينمائي عظيم، الامتناع عن العطاء  إختياريا من فنان له تميزه الفريد يخلق في الحلق غصة، اتمنى من كل قلبي أن لا يكون قرارا نهائيا، فمصر ليس لديها سوى داود عبدالسيد واحد".

 

خبر اعلان الاستاذ داود عبدالسيد عن اعتزاله السينما لاختلاف المناخ والجمهور خبر حزين ، مؤلم ربما أكثر من خبر موت سينمائي عظيم ، الامتناع عن العطاء إختياريا من فنان له تميزه الفريد يخلق في الحلق غصة ،اتمنى من كل قلبي أن لا يكون قرارا نهائيا فمصر ليس لديها سوى داود عبدالسيد واحد pic.twitter.com/j4rIpIkyoc

— عبدالرحيم كمال (@officialakamal) January 3, 2022
 
 

 

 

اعتزال داوود  عبد السيد

 وكان المخرج الكبير داوود عبدالسيد،  أثار حالة كبيرة من الجدل، بعد قراره باعتزال العمل الفني، وهو ما أصاب كثيرين بالدهشة، ودفع عدد من النقاد وصناع السينما للتعليق عليه وإطلاق تفسيرات مختلفة حول هذا القرار.

وتواصلت بوابة «دار الهلال» منذ أيام مع المخرج داوود عبدالسيد، لتوضيح الأسباب التي دفعته لاتخاذ قرار الاعتزال وهل لديه نية للعودة مرة أخرى بشروط معينة أم أن قراره نهائي، وقال: "ابتعدت بالفعل عن الإخراج ولا نية لدي للعودة مرة أخرى، وكان واجبًا اتخاذ الوقت المناسب للانسحاب".

وأضاف: "قراري باعتزال الإخراج ليس قرارًا احتجاجيًا وليس مقصودًا به أي شيء غير الواقع الذي نعيشه، وكان لا بد من اختيار التوقيت المناسب الذي أقرر فيه أن أرتاح من العمل، ومتابعة الأعمال الجديدة التي تُقدّم على الساحة الفنية والتعلّم منها، وهذه هي سُنّة الحياة.

وتابع: "السينما الآن اختلفت عن جيلي، حيث كُنّا نخاطب شريحة معينة من الجمهور ولم تعدّ موجودة بالفترة الحالة، وأصبح رواد دور العرض السينمائي نوعية مختلفة من الجمهور، وهذا تاريخ كبير من التغيير كان يحدث دائمًا في كل بقاع العالم لكنه حدث في مصر بشكل واسع".

واستطرد: "كنا نوجّه أعمالنا لمخاطبة الطبقة المتوسطة بشرائحها المختلفة، ولكن الآن الطبقة المتوسطة اختلفت، فأغلب الأسر المكونة من أربعة أفراد، من هذه الطبقة، لا تستطيع الذهاب إلى السينما لمشاهدة فيلم يبلغ سعر الحد الأدنى للتذكرة الواحدة من 70 إلى 100 جنيه".

وأوضح عبدالسيد، قائلًا: "رواد السينما الموجودين حاليًا أصبحوا مختلفين، وأنا أعتقد أن أغلبهم ليس لديهم مشاكل وهموم، ويذهبون إلى دور العرض من أجل الترفيه والتسلية فقط، وهم لا يحتاجون صُناعًا مخضرمين لتقديم ما يحتاجون إليه".

وختم: "الجمهور في جيلنا كان أغلبه ممن يذهبون إلى سينمات وسط البلد والأحياء الشعبية، أما الآن، لكي أذهب إلى السينما في مصر الجديدة أو الشيخ زايد أو التجمع الخامس أو السادس من أكتوبر، فلا أستطيع الذهاب إليها، نظرًا لبعد المسافة وغلاء التذاكر، ولا بد من التفكير في الواقع الذي يتغيّر".

الاكثر قراءة