هل وصل إلى علم السيد وزير الشباب والرياضة د. أشرف صبحى ما يحدث فى كواليس ودهاليز نادى "ام فى بى" الخاص المملوك لهشام حطب وعائلته (60 %) من أسهم الشركة المالكة للنادى بالإسكندرية.. فرغم أن المقر مغلق وبلا نشاط رسمى ولا أعضاء جمعية عمومية حتى أرض النادى قام ابن حطب بالتنازل عن إيجارها بلا سبب مفهوم أو معلن أو حتى إخطار الشركاء.. والمثير للعجب أن مندوبة حطب تجدها فى كل الاتحادات ممثلة للنادى رغم طلب إيقاف إشهاره وتجميد نشاطه من المدير التنفيذى.. إلى كل الهيئات والقيادات الرياضية.

ولمزيد من إثبات القوة والسيطرة قام حطب بنشر إعلان عن دعوة لانعقاد الجمعية العمومية للنادى رغم عمله على أن أبواب النادى مغلقة وبلا أعضاء جمعية عمومية بعد فصلهم وتوقف النشاط، والأغرب أن الإعلان موقع باسم المدير التنفيذى أميرة عبد الله، فى حين أن المدير التنفيذى للنادى هو اللواء خالد محمد إبراهيم.. ورغم أن هناك العديد من الإجراءات القانونية تم اتخاذها ضد هذه التصرفات المخالفة للعقل قبل اللوائح، إلا أن حطب يسير فى تحديه للجميع.. ومنهم الوزارة فى أمر انتخابات اللجنة الأولمبية.. وفصل وشطب وإيقاف أفضل فرسان مصر بصفته رئيس اتحاد الفروسية، إضافة للتسبب فى إهدار 23 مليون جنيه.. ولا ننسى خلافاته وأزماته مع كل من يعارضه، وآخرهم أحمد ناصر الذى ترشح لمنافسته بالأولمبية.. الغريب أن انتخابات الاتحادات الرياضية شهدت حكايات وقصص ومشاهد لم تمر على تاريخ مصر الرياضى.

ومازال السؤال مطروحا أين الوزارة وقياداتها من إيقاف هذه المهزلة؟.. ومتى نتعظ ونعلم أن هيبة الدولة ليست فى حاجة لاختبارات من أشخاص؟..

كيروش البرتغالى أصبح يهوى التريند بسبب تصريحاته المثيرة للجدل والقلق.. فقد أعلنها صراحة بعدم التعهد بالفوز بكأس إفريقيا بالكاميرون.. وهو ما سبق وتعهد به فى كأس العرب بقطر.. إذن لم يتبق أمام الكرة المصرية إلا المباراتين الفاصلتين للوصول لمونديل 2022 بقطر.. متى يعلن كيروش عدم تعهده بالفوز فيهما أيضا؟! حرام عليك يا برتغالى.