الأحد 24 نوفمبر 2024

انتقادات لنتنياهو بسبب الصلاة المختلطة عند حائط المبكى

  • 26-6-2017 | 18:29

طباعة

 

أثار تخلي الحكومة الإسرائيلية عن خطة تسمح للنساء والرجال بالصلاة معا أمام حائط المبكى في القدس ردود فعل وصلت إلى اتهام لرئيس الوزراء نتانياهو بالتراجع عن مساعيه للإصلاح.

 

وأيدت حكومة بنيامين نتانياهو الأحد التخلي عن الخطة، مما أثار سيلا من الانتقادات والتحذيرات، من أن ذلك قد يلحق ضررا بعلاقة إسرائيل بالجالية اليهودية، التي تحظى بنفوذ واسع في الولايات المتحدة.

 

ويأتي قرار الحكومة في أعقاب ضغوط مارستها أحزاب دينية متطرفة في ائتلاف نتانياهو، تطبق التقاليد الدينية بشكل صارم.

 

وتفرض المؤسسة الدينية المتشددة في إسرائيل وجهات نظرها في مجموعة من القضايا في البلاد، وكثيرا ما تضطلع بدور صانع الملوك في الشؤون السياسية.

 

وبموجب تطبيق صارم للشريعة اليهودية، يؤدي النساء والرجال حاليا الصلاة بشكل منفصل أمام حائط المبكى، الذي يطلق عليه المسلمون تسمية "حائط البراق".

 

وكان من شأن اتفاق، توصل إليه قبل أكثر من عام، أن يسمح بإقامة قسم ثالث أمام الحائط يسمح للنساء والرجال بالصلاة معا.

 

وصوتت الحكومة الأحد على "تجميد" الاتفاق، ما يعني إلغاؤه فعليا، رغم تبنيه في وقت سابق.

 

وفي مؤشر على التوتر الذي أثاره القرار، انتقدت الوكالة اليهودية، وهي منظمة شبه حكومية ساعدت في التوصل إلى الاتفاق، القرار بشدة، وألغت فعالية مع نتانياهو كانت مقررة مساء الاثنين ردا على ذلك.

 

ويعتبر اليهود "حائط المبكى"، من أقدس المواقع لديهم، زاعمين أنه من بقايا الهيكل الثاني الذي دمره الرومان العام 70 ميلادية.

 

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة