طرحت عبير أحمد، مؤسس إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء أمور المدارس الخاصة، قضية "الابتزاز"، وذلك بعد واقعة بسنت خالد التي تم ابتزازها بصور مفبركة.
وقالت عبير، موجهه حديثها للأمهات وأولياء أمور طلاب جميع المراحل التعليمية، أن الأم عليها دور كبير في تشجيع الأبناء على عدم الخوف والخجل من أي ابتزاز، مستطردة: "لازم تعرفوا بناتكم إن الابتزاز جريمة يعاقب عليها القانون، ولازم أي بنت تتعرض لابتزاز تتحدث مع أهلها بدون خجل لإنقاذها وردع المجرم بالقانون".
وأشارت إلى أن بعض الفتيات يتعرضن للابتزاز ولا يتحدثن مع والدتهن خوفا منهن، وهذا خطأ كبير وتتحمل مسئوليته الأم والأب، لأنهم لابد أن يكونوا قريبين منهن ويتم توعيتهم بشكل مستمر.
وأوضحت عبير أن المرأة بشكل عام حظيت بأهمية كبيرة في ظل القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وانعكس ذلك على وجود القوانين الرادعة التي تحمي المرأة من جميع أشكال العنف والابتزاز.
يشار إلى اشتعال مواقع التواصل الاجتماعي بهاشتاج "حق بسنت خالد لازم يرجع"، والذي تصدر قائمة الأكثر تداولًا عبر تويتر، وذلك للدفاع عن الفتاة التي لم يتجاوز عمرها 17 عامًا، والتي انتحرت بعدما تعرضت لعملية ابتزاز بصور مفبركة.
ولفظت الفتاة أنفاسها الأخيرة عقب تناولها غلال سامة للتخلص من حياتها وإنهائها بيدها، إثر دخولها في حالة نفسية حادة قبيل خطبتها والتشهير بها بمسقط رأسها بقرية كفر يعقوب بمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية، على أيدي صبية كونوا تشكيلا عصابيا للابتزاز الإلكتروني، ونشروا صورا مفبركة للفتاة ضحية التنمر في أوضاع مخلة مما دفعها للتخلص من حياتها.
وخلال الهاشتاج، عبّر رواد تويتر عن غضبهم بسبب الواقعة مطالبين بمحاسبة الشخص الذي ابتز الطفلة، كما طالبوا بمحاسبة أسرتها التي لم تدعمها ولم تتخذ الإجراءات القانونية ضد المبتز، وقيامهم بالضغط على الفتاة البريئة بشكل لم تتحمله ما دفعها إلى التخلص من حياتها.