احتجت مجموعة من النساء في ولاية برفان الأفغانية، خلف الأبواب المغلقة بعد أن فرضت طالبان قيودًا على النساء، حيث وصفن ذلك بأن النساء الأفغانيات هن سجينات العالم.

ورفعت المتظاهرات شعار "التعليم والعمل طريق التنمية" موضحات أنهن مستعدات للموت في النور وليس العيش في جهل وظلام.

كما تقول النساء إنهن حُرمن من التعليم وهو أمر لا يقبل لهن الاستمرار في هذا الوضع ، وتحت شعار "لا تعليم ولا تدريب، فقراء على الأرض"  وناشدوا العالم "ردوا على قيود طالبان"، وأكدن أنهن سيقاتلن حتى تلبية مطالبهم المشروعة.

وبعد عودة طالبان إلى السلطة، أغلقت أبواب المدارس والجامعات والمكاتب الحكومية في وجه النساء، وكانت النساء تحتج على القيود منذ أربعة أشهر ونصف، ومع ذلك، لم تستجب طالبان بعد لمطالبهن.

ووفقا لموقع "8am.af" قالت طالبان إنها ستمهد التعليم للنساء في ضوء الشريعة الإسلامية التي لم يتم القيام بها بعد.

وعلى صعيد آخر، قال مسؤولون في حكومة طالبان، إنهم سيشكلون كتيبة خاصة من المهاجمين الانتحاريين لتكون جزءًا من جيشهم.

وحسب موقع " daijiworld" قال نائب وزير الإعلام والثقافة والمتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد، إن الكتيبة ستكون ضمن قواتها الخاصة وستكون نشطة تحت إشراف وزارة الدفاع، مضيفا أن الكتيبة ستستخدم خلال عمليات خاصة.

وحول النساء والضباط السابقين في جيش طالبان، أقر مجاهد بأنه سيتم تجنيد النساء على أساس الحاجة، كما سيتم منح متخصصين من الجيش الأفغاني السابق دورًا في الجيش المستقبلي.