قال الكاتب الصحفي ياسر رزق، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، "نهر" خيرت الشاطر وألزمه حده بعد تهديده بالإرهاب والعنف في حال ما أن حدث شيء ما للمعزول محمد مرسي، خلال مهلة الـ7 أيام إبان ثورة 30 يونيو.

ولفت في لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، إلى أن هذه الواقعة حدثت خلال مهملة الـ 7 أيام التي منحها الرئيس السيسي وقتها لحل الأزمة.

وأشار إلى أن الرئيس السيسي، عندما أعطى مهملة الـ 7 أيام الإخوان لم يدركوها جيدًا ولم يكونوا يعرفون مقصده حيث وجه الرئيس في البيان مطالبته للجميع بحل الموقف ولم يختص الجماعة الإرهابية.

وقال رزق، في بداية لقائه إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، إبان تقلده منصب مدير المخابرات الحربية، اتصل بقائد القوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي في 10 إبريل 2010 وقال له: "يا فندم أنا عايز سيادتك في أمر مهم".

وأشار، إلى أن المشير طنطاوي، أدرك أن الأمر بالغ الأهمية، وذهب إلى اللواء السيسي، بمكتب مدير المخابرات الحربية في مقر القيادة المشتركة.

ولفت إلى أن اللواء السيسي، سلم المشير طنطاوي تقريرًا، رصد خلاله وجود عوامل غضب وحالة غليان في الشارع  المصري ستؤدي إلى انتفاضة بسبب الظروف الاقتصادية.

وكشف ياسر رزق تفاصيل الحوار الذي دار بين السيسي وطنطاوي، مشيرًا إلى أن المشير أكد أن القوات المسلحة لن تطلق رصاصة على أبناء الشعب المصري.