الجمعة 10 مايو 2024

عالم أزهري: «الإسلام دين رحمة وعدل ووسطية»

الدين الإسلامي

دين ودنيا5-1-2022 | 14:56

دار الهلال

أكد محمد عويس مدير عام وعظ محافظة الغربية، أن الدين الإسلامي ليس دين إرهاب وعنف وغلو، ولا تطرف و تكفير و تخريب، إنما هو دين رحمة وعدل وتسامح واعتدال، مشيرًا إلى أهمية البعد عن الغلو والتشدد والتخفيف عن الناس، ومراعاة حال المريض وصاحب الحاجة.

جاء ذلك خلال فعاليات الندوة التثقيفية والتوعوية التي نظمتها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، حول مكافحة الظواهر السلبية بين الشباب بقصر ثقافة طنطا، في إطار التعاون المشترك بين المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بالغربية ومنطقة وعظ الغربية، ومديرية الثقافة وقصر ثقافة طنطا.

وأضاف مدير عام وعظ الغربية أن الإسلام كرم المرأة وجعل لها نصيبها من الميراث، وأمر بصلة الأرحام، والتعاون على البر والتقوى ونشر فضائل الأخلاق.

ومن جانبها، قالت الدكتورة بديعة الطملاوي - أستاذ الفقة المقارن والعميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بالإسكندرية، إن سماحة الإسلام تتجلى في تشريعاته الحكيمة وضبطه لكل أمور الحياة، ومعاملات البشر واعتنائه بالأسرة لأنها اللبنة الأولى في بناء المجتمع، موضحة أنها جعلت الزواج رباطًا مقدسًا وميثاقًا غليظًا لأن الحياة الزوجية مشاركة بين شريكين لكل منهما حقوق وعليه واجبات.

وأشارت إلى دور الأسر في مراقبة تصرفات أبنائهم وعدم الانشغال عنهم بالعمل وغيره؛ حتى يستنى التوجيه السليم ومواجهة الظواهر السلبية بين الشباب، مؤكدة أن الدين هو العاصم والحافظ لأفراد الأسرة والمجتمع.

وبدوره، قال الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا، إن الإسلام دين الأخلاق والسماحة والحياء، موضحا أن التحلي بالأخلاق الحسنة، والبعد عن أفعال الشر والآثام، يؤديان بالمسلم إلى تحقيق الكثير من الأهداف النبيلة منها سعادة النفس وإرضاء الضمير وأنها ترفع من شأن صاحبها وتشيع الألفة والمحبة بين أفراد المجتمع المسلم وهي طريق الفلاح والنجاح في الدنيا.

وأشار إلى أن غياب الأخلاق يصنع ما يعانيه المجتمع من جرائم اجتماعية وأسرية وغياب السماحة والود والاحترام بين الزوجين مما يؤثر على دوام المعيشة وتزايد نسب الطلاق، موجها نصيحته لأرباب الأسر أن يراعوا الله عزوجل في أسرهم وأولادهم وعلى كل زوج حسن معاملة زوجته وأن يتق الله فيها.

وأضاف أن الإسلام كرم المرأة، وراعى خصائصها والفرق بينها وبين الرجل، فشرَّع القوانين التي تجعلها مكرمة في موقعها والرجل مكرم في موقعه، وجعل بينهما مودة ورحمة واحتراما متبادلا يؤدي إلى تقاسم المسؤولية بينهما طوال استمرار الحياة التي تربطهما في نطاق الشرع الحكيم.

Dr.Radwa
Egypt Air