الجمعة 17 مايو 2024

مكررررررر|||||||||||"لكم الزيوف جزيرة ..لي كعبتي" قصيدة في حب الوطن

26-6-2017 | 21:19

صدر مؤخرا للشاعر والناقد مختار عيسي قصيدة "لكم الزيوف جزيرة ..ولي كعبتي" وتتناول حرص الشاعر وخوفه علي وطنه.

"لكم الزيوف جزيرة...لي كعبتي" ..قصيدة في حب الوطن وتاتي بعد عدد كبير من الابداعات الشعرية للشاعر مختار عيسي مؤسس صالون مرايا الادبي من بينها قصيدة اول عصياني،وقصيدته المعروفة "نساؤنا حبلي بنجمك.

ومن أجواء القصيدة  

لسوى امتحانكَ لاتُصخْ خفقا

لا لاتقامر بالنشيدْ

صحراء آذان العبيدْ

مهلا .. ترفّقْ

واهدأ وقرّْ

ولغير عزفكَ لاتتح مدنا تصفقْ..

إلا لأغنية الوطنْ

لاغير هاذاك الممرّ

وارفق بعمرك ، فالزمان يفرّ

افتح صباحك بالوجيب الحرِّ ، أنتَ أثرتَهُ

حينًا من الدهرِ ، ارتحلتَ إلى المداراتِ / الكمائنْ

هل ترتضيكَ مدينةٌ كتبتْ شوارعُها حصارك ؟

هل كان بعضُك ، إذْ مشيتَ على الحدود مُغاضبا ؟

أمْ كنتَ ترسمُ دولة للنصِّ في" نهج البلاغة "؟،

أوتستطيبُ العيش في الكنف الكفيلِ ؟ ، مالكَ والشيوخُ

حديثُهم رجمٌ وجلدْ

وعليكَ قامت حصة الإفتاء ؟

مالكَ والملوكُ تآمروا،

وتأوّلوكَ،

وأوّلوكَ ، وجهّزوا النفيَ احترازا

أنت اقتحمتَ المعبدَ المرصودَ،

أزعجتَ الصنمْ

نهشتْ جلودك عُصبة الأتباع ، ظللتَ تصرخُ،

لامجيبَ سوى الصدى

أني يفيقُ كبيرهمْ؟!

فكسرت ما صنعتْ يداكْ

علقت فأسك ، وارتحلت إلى مداكْ

واصطفَّ في ليل التصاحف جندُهم ؟

قالوا: اجترأتَ ، صنعتَ ثقبا في السماءِ ،

تهاطلتْ كِسَفُ التآليفِ المراوغةِ ، البلادةُ،

واستراح الناقدونَ إلى الجدار ، ولا جوابَ لديهمُ

يُنجيكَ من عقم السؤال، فألبسوكَ ظلامة الأنباءْ

لاتسألِ اليأس الرجاءْ

لاتأملنّ من الصخور تهاطلا؛

لا تنصتنَّ لغير خفقك :

"هذي البلاد تعودت ألا تعودْ...

من نفيها

إلالتهجرَ سقفها،

وتعيدَ ترتيب الحدودْ"

هل من مزيدْ ؟

هذا امتحانك فاستبق حلمَ المدائن ،

لكَ ماتريدْ

أرهفْ عزيفك بالقصيد الحر ،

قلها ومُرّْ

إنّي هنا

وطني سؤالٌ دائمٌ